قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، إن الدولة السعودية هي رمز للاعتدال ورمز للحضارة وتشارك العالم في التنمية، مؤكداً اعتدال “المملكة وأن الشعب منفتح على العالم أجمع”.
وأضاف خلال مخاطبته اللقاء المفتوح مع طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات اليوم الثلاثاء، والذي جاء بعنوان “حوار في الاعتدال”، أن الدولة السعودية هي أول دولة أقامت أول وحدة ناجحة في القرن العشرين في الوطن العربي.
وأوضح أن “الدولة السعودية هي الأولى والمجتمع الأول الذي أسس السعودية الأولى والثانية وزالت والثالثة مازالت، مبيناً أن الاعتدال هو الذي بدأت فيه المملكة منذ انشاءها وقيامها على مفهوم “الوحدة على التوحيد” وهي قيامها على الاسلام دستوراً ومنهجاً”.
وأكد الفيصل أن أول ميزة في الدولة الثالثة هي استتباب الأمن والاستقرار في المملكة و”منذ ذلك اليوم ونحن مثل للعمل الأمني أمام العالم أجمع” مضيفاً أن الدولة السعودية هي الوحيدة التي اتفق على مهاجمتها الشرق والغرب ولكنها صمدت ونجحت وهذا ما يجعلني بكل فخر واعتزاز أقول أرفع رأسك أنت سعودي”.
وشدد الأمير خالد الفيصل على أن “الأمير محمد بن نايف يستحق التكريم من الداخل والخارج لجهوده في مكافحة الإرهاب وأشكر رجال الأمن وخصوصا في منطقة مكة المكرمة”.
وأضاف موجهاً حديثه للطلاب والحضور: “كونوا كما أراد الله لكم أن تكونوا لتتسيدوا ولن يكون ذلك إلا بالتحلي بالمُثل العليا”، مؤكداً أن الفكر المتطرف جعل الإرهاب إسلامي ومن المسلم إرهابي.
وتابع أمير مكة: “علينا الوقوف بكل جدية وصرامة وشجاعة والقول بأننا مسلمون وبأننا حضاريون ومنفتحون ونريد مشاركة العالم وليس التسلط على الآخر”.
واختتم الفيصل قائلاً: “نحتاج لمثل هذا المركز لتحصين شبابنا أمام “التطرف” هذه الظاهرة التكفيرية التي اجتاحت العالم”.
