جابر المحيلبي: تعديل النظام الانتخابي الحالي المدخل الأول للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد

• الشعب مستاء وأمام المجتمع الكويتي اليوم فرصة ثمينة لاتخاذ القرار المناسب لتعديل المسار

قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق جابر المحيلبي إنه يخوض الانتخابات الحالية أمة 2020 تحت شعار (مبدأ ومنهج واضح)، مبينا أن أغلب المجتمع الكويتي مستاء من أداء مجلس الأمة السابق، وأمام المجتمع الكويتي اليوم فرصة ثمينة باتخاذ القرار المناسب لتعديل المسار، وغدا مصير هذا القرار سيتحمله الأبناء.

وأوضح في تصريح صحافي أن الجميع مستاء من الفساد، ولكن الأسوأ من ذلك أنه تفشى وتعددت أشكاله ومصادره وأنواعه، موضحا أنه لا توجد قضية يعاني منها المجتمع الكويتي إلا ونجد للفساد مدخلا فيها.

وأكد أن تعديل النظام الانتخابي هو المدخل الأول للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد، وأن تكون الدوائر الانتخابية متساوية الأصوات بين شرائح المجتمع الكويتي، داعيا إلى اختيار الأنسب والأصلح لتمثيل الشعب الكويتي.

وعن موضوع الانتخابات الفرعية قال المحيلبي إن مقترح شطب المشارك في الانتخابات الفرعية وإسقاط عضويته، والذي أقرته اللجنة التشريعية في المجلس السابق يستهدف القبائل لمحاربة الكفاءات من أبنائها، لافتا إلى أن أغلب النواب المصلحين كانت بدايتهم من الانتخابات الفرعية.

وأضاف في تصريح صحافي إن إطلاق مسمى سيئ السمعة على هذا الفائز في الفرعيات يمزق الوحدة الوطنية ويثير العنصرية، مؤكدا أن هذا المقترح قبيح في تاريخ من تبناه ووافق عليه.

وفي جانب آخر، أعلن المحيلبي دعمه الكامل والمطلق لتحرك تجمع العاملين في وزارة الكهرباء والماء، ووقع على ميثاق الشرف لدعم جميع مطالبهم المستحقة من خلال التعديلات على بعض التشريعات الموجودة، لافتا إلى أن هذا القطاع مهم وحيوي وينبغي تحقيق كل مطالبهم.

وفي موضوع آخر، قال المحيلبي إنه وقع على ميثاق الشرف لدعم مطالب الحركة التعاونية وأعضائها، لتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين باعتبارها ركيزة أساسية ودعامة من دعامات المجتمع، متعهدا حال وصوله إلى البرلمان، بتقديم الدعم الكامل للحركة التعاونية لإنشاء هيئة للتعاون تعنى بكل القوانين والقرارات المنظمة واللوائح الداخلية للعمل التعاوني والعمل على تنقيتها من كل ما يعوق تقدم وازدهار الحركة التعاونية الكويتية، مضيفا أنه دائم المطالبة بأن يكون اتحاد الجمعيات التعاونية بعيدا كل البعد عن الخصخصة.

وأعلن المحيلبي دعمه كذلك إلى اتحاد عمال البترول والأعضاء ووقع كذلك على ميثاق الشرف الخاص بمطالبهم المستحقة، معلنا التزامه بما جاء في البنود الواردة في الميثاق.

وقال إن مطالب العاملين في اتحاد عمال البترول والقطاع النفطي وحقوقهم ومكتسباتهم المالية مصونة، مؤكدا أنه يرفض خصخصة القطاع النفطي، ويرفض وصول القطاع الخاص إلى القطاع النفطي والسيطرة عليه.

وأكد أنه سيرفض كل قانون يصدر عن المجلس به تعسف مع العاملين في القطاع النفطي، ضاربا المثل بقانون البديل الاستراتيجي والذي في حال إقراره سيكون طاردا للعمالة الوطنية من القطاعات النفطية، وفي حال وصولنا إلى المجلس فإن مكتبنا سيكون مفتوحا لجميع العاملين في النفط.