حذر الاتحاد الأوروبي، الخارجية الأمريكية، من تبعات قانون العدالة ضد الجهات الراعية للإرهاب (جاستا) الذي يجيز مقاضاة الدول، وقال في مذكرة احتجاج دبلوماسية إنه سيتسبب في “صراع بين القوانين والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
كما جاء في المذكرة أن “حصانة الدولة ركيزة أساسية في النظام القانوني الدولي، ودول أخرى يمكن أن تتخذ إجراءات للرد”.
وكانت مجموعة من المسؤولين الأمنيين، من بينهم وزير الدفاع السابق وليام كوهين والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) مايكل موريل ومستشار الأمن القومي للرئيس السابق جورج بوش، ستيفن هيدلي، قد حذرت في رسالة للمشرعين الأمريكيين من أن قانون “جاستا” سيضر بمصالح الولايات المتحدة.
وقالوا في الرسالة: قواتنا ودبلوماسيينا وكل طواقم الحكومة العاملين في الخارج يمكن أن يتعرضوا لملاحقات في دول أخرى.
وأضافوا في الرسالة: مصالحنا للأمن القومي وقدرتنا على محاربة الإرهاب ودورنا القيادي في العالم يمكن أن تصبح في خطر.
