المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«النجاة الخيرية»: 17500 مستفيد من مساعداتنا في 5 أشهر

أكد مدير إدارة المساعدات بجمعية النجاة الخيرية محمد الخالدي استمرار الجمعية في تكثيف جهودها الإنسانية، وذلك لتخفيف معاناة المحتاجين داخل الكويت وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، لافتا الى أن أزمة جائحة كورونا ضاعفت أعداد المحتاجين والمتضررين بمختلف أنحاء العالم.

وتابع الخالدي انه خلال الخمسة أشهر الماضية استفاد من مساعداتنا أكثر من 17500 إنسان داخل الكويت، وتنوعت المساعدات بين سداد الإيجارات للأسر المتعففة والفقيرة والعوائل ذات الدخل المحدود وأسر الأيتام وغيرها من الحالات الإنسانية الأخرى التي لا تستطيع دفع قيمة الإيجار، حيث استفاد من هذا المشروع 2135 شخصا، وقامت الجمعية بدورها بسداد قيمة إيجار المسكن لمدة 3 شهور، وذلك من خلال «شيكات» تم تسليمها لملاك العقارات مباشرة.

وأضاف الخالدي: كذلك قمنا بتوزيع «كوبونات غذائية» حيث يستفيد من هذا المشروع 1500 شخص شهريا وحرصنا على الاطلاع الكامل على الأوراق الرسمية والحسابات البنكية التي تثبت حاجة الأسر للدعم، ويتم تنفيذ المشروع من خلال التنسيق مع أحد الأسواق المركزية الكبرى التي لها فروع متعددة بكل مناطق الكويت.

ومراعاة لخصوصية المستفيدين وعوائلهم يتم توزيع المساعدات من خلال بطاقات ذكية نودع من خلالها المبالغ المستحقة لكل أسرة أول كل شهر والتي تتفاوت تبعا لعدد أفراد الأسرة وحالتها المادية.

وأوضح الخالدي أن «النجاة الخيرية» قدمت مساعدات مالية «شهرية ومقطوعة» لعدد 1842 شخصا من المرضى والفقراء والأيتام وذوي الدخل المحدود والأرامل والمطلقات خلال الخمسة أشهر الماضية.

هذا، وتحرص الجمعية بشدة على وصول المساعدات للمستحقين، وذلك من خلال التأكد من كل الأوراق الرسمية التي تثبت حاجة الأسرة للدعم.

وبين الخالدي أن مستفيدي مشروع لحوم الأضاحي داخل الكويت خلال العام 1441 بلغوا أكثر من 12 ألف شخص من ضيوف الكويت الجاليات الوافدة وغيرهم من الشرائح المستفيدة، وحرصت الجمعية على تنفيذ هذا المشروع الموسمي من أجل تعزيز وترسيخ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الحنيف وإحياء لسنة أبينا إبراهيم، وحرصت «النجاة الخيرية» على اختيار الذبائح التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وقامت بالإشراف على الذبح والتغليف وإيصالها لمنازل المستفيدين، وذلك تجنبا للازدحام واتباعا لقرارات وزارة الصحة وتطبيقا للإجراءات الاحترازية.

محمد الخالدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى