أكد الدكتور محمد بن جرش، الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في حديث لـ«البيان»، أن المهرجان الشعري الافتراضي الأول، الذي نظمه الاتحاد بمناسبة يوم الكاتب الإماراتي، في نهاية الشهر الماضي، يجسد جانباً من خطط عمل الاتحاد واستراتيجيته المركزة على تعزيز وإثراء خطط العمل الفكري النوعي في دولة الإمارات.
وقال الدكتور محمد بن جرش: شارك في المهرجان، الذي شكل إضافة نوعية، شعراء وأساتذة ورواد في الثقافة، إلى جانب حضور المبدعين الشباب بهدف دعم الكاتب الإماراتي بتواجده مع هؤلاء النخب، ليستمد الثقة والحافز والتشجيع من خلال الحوار مع الآخر.
وأضاف: تواجد أيضاً في المهرجان، مشاركون من دول الخليج مثل مملكة البحرين وسلطنة عمان، الذين شاركونا فرحة هذا المهرجان الشعري الافتراضي الأول عبر الاتصال المرئي، الذي انطلق من حرص الاتحاد كمؤسسة ثقافية لإيجاد الحلول في ظل تعليق الأنشطة.
إضافة إلى التباعد الاجتماعي، فكانت منصة (زوم)، لإقامة الأنشطة والفعاليات بروح إيجابية تتماشى مع رؤية الإمارات لاستمرار الحياة واستمرار الأنشطة مهما كانت الظروف، فكان هذا التحول إلى الفعاليات الافتراضية عبر الاتصال المرئي له رونق مختلف وحضور جميل، من مختلف الدول العربية، رغم التباعد الجغرافي، إلا أن التواصل المرئي قرب المسافات.
وأضاف: تواجد أيضاً في المهرجان، مشاركون من دول الخليج مثل مملكة البحرين وسلطنة عمان، الذين شاركونا فرحة هذا المهرجان الشعري الافتراضي الأول عبر الاتصال المرئي، الذي انطلق من حرص الاتحاد كمؤسسة ثقافية لإيجاد الحلول في ظل تعليق الأنشطة.
إضافة إلى التباعد الاجتماعي، فكانت منصة (زوم)، لإقامة الأنشطة والفعاليات بروح إيجابية تتماشى مع رؤية الإمارات لاستمرار الحياة واستمرار الأنشطة مهما كانت الظروف، فكان هذا التحول إلى الفعاليات الافتراضية عبر الاتصال المرئي له رونق مختلف وحضور جميل، من مختلف الدول العربية، رغم التباعد الجغرافي، إلا أن التواصل المرئي قرب المسافات.
تنوع
وعن أبرز الفعاليات التي يقيمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، قال بن جرش: «يأتي (مختبر الإبداع الأدبي)، في مقدمة هذه الفعاليات الذي يركز على الشباب ويضم سلسلة من الورش في الكتابة الإبداعية في مجال المقالة والقصة الخبرية والقصة القصيرة والمسرح والرواية والشعر، وتهدف إلى تزويد الكاتب المبتدئ بالمهارات والشروط التي تتطلبها الكتابة الإبداعية».
وتابع الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات: هناك ما يسمى «قراءات لأدب الشباب» وهي أمسية موجهة للشباب لمن لهم نصوص جديدة يرغبون في عرضها أو قراءتها على مختصين ونقاد والاستماع لوجهات نظرهم النقدية في نصوصهم لتكون أكثر نضجاً وتجويداً وتعطي الكاتب لمحة نقدية فيما كتب بغرض تهذيبه وتجويده للأفضل، ولأدب الطفل أيضاً نصيب من هذه الملتقيات الافتراضية.وأوضح بن جرش أن الفعاليات والأمسيات الأسبوعية للاتحاد مستمرة وفق برنامج حافل، من خلال المنصات الإلكترونية والاستفادة من التقنيات الحديثة ليواصل الاتحاد عطاءه الأدبي متماشياً مع روح العصر.
يذكر أن المهرجان الشعري الافتراضي الأول، الذي نظمه الاتحاد استمر ثلاثة أيام، من 4 إلى 6 يوينو، وتنوعت فعالياته بين الأمسيات الشعرية والحوارات والنقاشات الفكرية، حيث أقيمت أمسيتان في كل ليلة.
