عبدالله الحمد: انتعاش ملموس لقطاع البناء والتشييد بعد أزمة كورونا
• لبناء ما يقارب من 33 ألف قسيمة في مدينتي المطلاع وجنوب عبدالله المبارك.
• شركات البناء ستحصل على حصة كافة مستقبلا فلا داعي للقلق
• الخبرة ،الامانة ،التعاون وعدم الطمع معايير هامة لاختيار شركات البناء
توقع الرئيس التنفيذي في مؤسسة البناء للمقاولات عبد الله وليد الحمد ارتفاع وتيرة النمو في قطاع البناء والتشييد في السوق المحلي خلال مرحلة ما بعد كوورنا ،لافتاً أن جدية الحكومة في توزيع 33 ألف قسيمة سكنية تقريباً في كل من مدينة المطلاع بواقع 28 ألف قسيمة وجنوب عبد الله المبارك بواقع 4آلاف قسيمة وهو ما سيكون له أبلغ الأثر في ارتفاع الطلب على البناء ومن ثم تحقيق انتعاشه متوقعة للمقاولين وشركات البناء .
وأضاف الحمد ،في بيان صحافي ،أن سعر متر البناء شهد نمواً على وقع الطلب على البناء في مدينة صباح الأحمد السكنية التي شهدت بناء ما يقارب 12 ألف قسيمة ،ومع منطقة غرب عبدالله المبارك قبل الكورونا شهد سقوط ما يعادل النصف وهي قد تكون فرصة لملاك قسائم المطلاع لاقتناص فرصة تعطش الشركات للبناء .
ولفت الى أن سوق البناء في الكويت يتوقف على العرض والطلب، حيث ترتفع الأسعار مع ارتفاع الطلب من قبل مالكي القسائم على البناء ويتراجع مع موجة الركود التي يشهدها السوق، بالإضافة الى المواد والايدي العاملة التي لها اثر واضح في تفاوت الاسعار .
وأوضح الحمد أنه مع زيادة احتياج ملاك العقارات للبناء في كل من مدينة المطلاع وجنوب عبدالله المبارك ،سيكون هناك منافسة بين المقاولين والشركات للفوز بتلك القسائم وبناء تلك القسائم.
وأضاف أنه مع تراجع حجم الاستيراد من بعض المواد الرئيسية للبناء من بعض الدول الموبوءة بفيروس كورونا ، دفع لارتفاع تلك الأسعار موضحاُ أن مادة الجبس على سبيل المثال ادت الى ارتفاع في سعر المتر ما يقارب 30% .
وحذر الحمد الملاك من التوقيع على العقود المبهمة ،مطالبا الملاك مراجعة تلك العقود من قبل مختصين احترازيا لعدم الوقوع في عمليات النصب من العقود المبهمة والوهمية،والتي تؤدي إلى وقوع مالك القسيمة في فخ المقاولات الوهمية التي تجعله عرضة للنصب.
وأوضح أن من بين الشروط المطلوبة في اختيار الشركة أن تكون لديها خبرة وكيان قائم ويكون لها القدرة على تنفيذ التغييرات المطلوبة بعد البناء وهو ما يعرف خدمة ما بعد البيع ، كما أن الشركة تمتلك طاقم إداري وفني قادر على تنفيذ بناء القسيمة بدرجة كبيرة من المهنية.
ولفت الى ان عالم البناء قد يشهد ركود في بداية الامر الذي يمثل الركودقبل العاصفة ،منوهاً الى انه على الملاك اقتناص هذه الفترة بالبناء و لكنوفق اختيار جيد للشركات المنفذة وبعدها قد ترتفع الاسعار بصورة قد تكونمبالغة بسبب الاكتفاء من قبل الشركات ،موضحا أن المواد الخام الرئيسية لسوق البناء ستشهد ارتفاعاً على الطلب وبسبب ذلك الارتفاع قد ترتفع الاسعار بصورة معقولة .