المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

خبراء غربيون: شراء السعودية لمصافي نفطية في أمريكا خطوة ذكية لاستمرار نفوذها

قالت إذاعة “إن بي آر” الأمريكية: “إن السعودية لاعب مؤثر في صناعة النفط، وبالتالي فإن أي تحرك تقوم به أو شائعة أنها ستقوم بتحرك ما من الممكن أن تؤثر على الأسواق العالمية”.

وأشارت إلى أن المحللين يعتقدون أن “أرامكو” السعودية تتطلع لشراء مصفاة LyondellBasell التي تقع على خليج المكسيك بالقرب من ميناء هيوستن.

وأضافت، أن الحديث عن اتجاه المملكة لشراء المصفاة أثار التسؤلات لدى محللي النفط الدوليين وخبراء السياسة الخارجية ومتابعي الشأن السعودي عن سبب اهتمام المملكة بتلك المصفاة.

واعتبرت أن هذا التحرك يتماشى مع جهود خادم الحرمين الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث وتنويع اقتصاد المملكة لجعله أقل اعتمادا على مجرد تصدير النفط الخام.

ونقلت عن “جان فرانسوا سيزنيك” المتخصص في الطاقة بالمجلس الأطلسي، أن المملكة تريد أن تكون مستعدة لحقبة ما بعد النفط، مضيفا أن “قادة المملكة يدركون منذ فترة طويلة أن السعودية في حاجة لبناء اقتصاد واسع”.

وتحدث عن أن المصفاة من المرجح أن تنتج آلاف المنتجات مثل البتروكيماويات والبلاستيك بجانب الجازولين والديزل.

أما “جيم كران” المتخصص في الطاقة بمعهد بيكر بجامعة رايس في هيوستن فأشار إلى أن “أرامكو” تشتري مصافي نفطية في أماكن أخرى كسبيل لضمان أن يكون لها زبائن لنفطها الخام، مضيفا أن أرامكو تشتري مصافي بشكل رئيسي في آسيا خاصة في الدول التي تشهد طلبا متزايدا مثل الصين والهند وفيتنام.

وتحدث عن أن إحدى الطرق لضمان المملكة اتحفاظها بنفوذها في الولايات المتحدة هي من خلال التأكد من أن أمريكا تشتري نفطها الخام، وبالتالي فإن المملكة تشتري المصافي في أمريكا وتتأكد من أن تلك المصافي تشتري النفط الخام منها وليس النفط الخام الكندي أو القادم من المكسيك أو فنزويلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى