ذكر موقع العربية، فى خبر عاجل له، أن الجيش الوطنى الليبى ينفى انسحابه من محاور طرابلس.
وأضاف الجيش الليبى، أنه لا يمكن إقامة دولة من دون القضاء على ميليشيا الإخوان المدعومة من تركيا.
وفى وقت سابق أكد الجيش الليبى اليوم الثلاثاء، أن تركيا نقلت 8 آلاف مقاتل سورى إلى ليبيا، دون الخوض فى تفاصيل أخرى، جاء ذلك نقلا عن العربية.وانتقد جير بيدرسون المبعوث الأممى إلى سوريا، نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا، واصفا الخطوة بأنها” أمر”مزعج بشدة”، ونقلت العربية عن بيدرسون قوله: مخاطر انتشار فيروس كورونا فى سوريا على نطاق أوسع تظل قائمة“.
وأمس، كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان والذى يتخذ من لندن مقرا له، عن وصول دفعة جديدة تضمن 120 مسلحا سوريا مواليا لأنقرة إلى الأراضى التركية تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات.
من جانبها، دعت السفارة الأمريكية فى ليبيا، جميع الأطراف فى طرابلس إلى دعم العملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة، وشددت على عدم وجود حل عسكرى للأزمة فى ليبيا.
كانت شبكة روسيا اليوم، ذكرت أن ميليشيات سيطرت على قاعدة الوطية الجوية فى ليبيا، وقصف أمس طيران الجيش الوطنى الليبى تمركزا للميليشيات بالقرب من قاعدة الوطية الجوية، وكانت الخارجية الألمانية أعربت عن قلقها إزاء التصعيد فى ليبيا، مؤكدة أن هدف المجتمع الدولى لا يزال تحقيق هدنة طويلة الأمد فى هذا البلد وتسوية سياسية للنزاع فيه.
