تكوّن المناعة لدى الإنسان إما “ذاتيًا” أو عن طريق اللقاحات
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الجوائح والأوبئة خاصة الفيروسية منها تقف أو تندثر بعدة طرق، أهمها التحكم بوسيط “ناقل” العدوى، إضافة إلى تكوُّن المناعة لدى الإنسان إما الذاتية أو عن طريق اللقاحات.
جاء ذلك في رده على استفسار “سبق” خلال المؤتمر الصحفي اليومي لمستجدات فيروس كورونا بالمملكة، عما إذا كان فيروس كورونا سينتهي طبياً أم اجتماعياً.
وقال متحدث وزارة الصحة: بشكل عام الجوائح أو الأوبئة من هذا النوع خاصةً الفيروسية منها تنتهي وتندثر بعدة طرق، أهمها أن يكون الوسيط أو الناقل مصدر العدوى يتم التحكم فيه أو القضاء عليه مثل ما حدث مع فيروسات سابقة، مثل “سارس” والذي تم معرفة الحيوان الناقل لهذا المرض.
وأضاف: من الطرق الأخرى؛ تكوّن المناعة عند الإنسان ومن أهم طرق تكوّن المناعة وجود اللقاحات والمناعة الذاتية التي كوّنها المصابون.
وأشار إلى أنه كلما ارتفعت نسبة المناعة عند الإنسان كلما كان هذا يكسر حلقات الانتشار ويكسر حلقات التفشي ويكسر الأوبئة.
وقال “العبدالعالي”: من العوامل المهمة إذا كان الفايروس قابلًا على أنه يغير من شكله وأنماطه فالبتالي حتى اللقاحات والمناعة تكون محدودة بزمن ثم يرجع مرة أخرى؛ مثل ما يحدث الآن مع الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف: العلاج لا يعتبر كاسرًا لحلقات الانتشار، إنما يحسّن فقط من المخرجات والخدمة الطبية التي تقدم للحالات المصابة.
وأردف بالقول: يعتمد ذلك على أساسين؛ إما كسر سلسلة انتشار الفيروس من خلال القضاء على الوسيط والناقل والمصدر، أو إيجاد مناعة ومن أهم الوسائل حالياً فيما نراه في هذا الفيروس ما سيكون من نتائج في الأبحاث العلمية باتجاه إيجاد لقاح.
