استشاري يلخص 12 عارضًا صحيًّا يؤدي للتعب والإرهاق.. وهنا الأسباب والحلول
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2020/05/5ebc5268bdefa.jpg)
“الرحيلي” لـ”سبق”: لا تتهاونوا بها وبادروا بمراجعة الطبيب قبل تفاقُم المشكلة
لخّص أحد الاستشاريين 12 سببًا للمشكلة التي يعانيها البعض من استمرار شعوره بالإعياء والتعب والإرهاق رغم خلوده للنوم، وأخذه قسطًا كافيًا من الراحة، وتضارُب الأقوال حول أسباب ذلك، وكيفية علاجه.
وتحدث الاستشاري عن أهم النصائح الطبية التي يجب أن يتعامل معها فورًا كل من يعاني ذلك.
وتفصيلاً، أوضح استشاري طب الأسرة، الدكتور “علاء دخيل الله الرحيلي”، في حديثه لـ”سبق” أن هناك مشاكل صحية عديدة تسبب الشعور بالإعياء، وأن اضطرابات النوم وخمول الغدة الدرقية وفقر الدم والاكتئاب ونقص فيتامين “د”، وغيرها من الأمراض، تعتبر سببًا للشعور بالإرهاق والتعب والإعياء.
وأضاف: الإعياء شكوى شائعة بين المراجعين للعيادات الطبية، ويكاد يكون عرضًا لجميع المشاكل الصحية التي قد تكون بسيطة أو حتى خطيرة.
وأضاف “الرحيلي”: الإحساس بالتعب بين حين وآخر يعتبر أمرًا طبيعيًّا، ولكن الشعور بالتعب الشديد أغلب الأوقات رغم الخلود للنوم، وأخذ قسط كافٍ من الراحة، يعتبر مشكلة تستوجب زيارة الطبيب.
وعن أسباب الشعور بالإعياء يقول: الشعور بالإعياء قد يكون بسبب نوعية الغذاء السيئة، والحياة الخاملة، وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية، أو عدم الحصول على النوم الكافي، أو بسبب التعرض للإجهاد النفسي لفترات طويلة.
أما عن العلاج المناسب لهذه الحالة فيوضح “الرحيلي” أن اتباع أسلوب حياة صحي قد يكون كفيلاً بالتخلص من الشعور بالإعياء، ولكن إن استمر هذا الشعور فلا بد من زيارة الطبيب.
وتحدث “الرحيلي” عن أبرز المشاكل الصحية التي تسبب الإعياء بقوله: في مقدمتها اضطرابات النوم، مثل مشاكل الأرق، وصعوبة النوم، والنوم غير المنعش؛ ما يسبب الإعياء. وغالبًا يصيب ذلك أصحاب السمنة نتيجة لانقطاع النفس، وانسداده أثناء النوم.
وأوضح: اتباع أسلوب حياة غير صحي، كالسهر، وعدم النوم ساعات كافية، يعتبر سببًا للشعور بالإعياء. وجودة النوم تعتبر من أهم أساليب الحياة الصحية. والحرمان من النوم له تأثيرات سيئة على الصحة.
وأردف: المشاكل النفسية، كالقلق والإجهاد النفسي والاكتئاب، تؤدي بطبيعة الحال إلى الشعور بالإعياء. كما أن أمراض السكري وخمول الغدة الدرقية والإصابة بالعدوى الفيروسية، كالزكام والإنفلونزا وغيرها من الفيروسات والميكروبات، تعتبر أسبابًا أخرى للشعور بالإعياء.
ونصح الرحيلي بضرورة التعرض بأجزاء مكشوفة من الجسم لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًّا لتجنب الإصابة بنقص (فيتامين د) الذي يسبب الشعور بآلام العظام وضعف العضلات.
كما أكد ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة؛ كي لا يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وواصل: إن الإعياء قد يكون عرضًا لأمراض أخرى، كمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسبب ضيق المجاري التنفسية، والتهاب أنسجة الرئة، وانتفاخ الرئة؛ لتصبح بشكل مشابه للبرميل، ولا تؤدي وظيفتها كما المطلوب. وأغلب من تتطور بهم الحالة يحتاجون إلى علاج طويل المدى بالأوكسجين. ويؤدي كل ذلك إلى شعور المريض بالوهن والتعب.
ويشدد الرحيلي على ضرورة ترك التدخين الذي اعتبره أهم خطوات العلاج.
وختم الدكتور “الرحيلي” حديثه لـ”سبق” بقوله: الإعياء الذي يستمر فترات طويلة له أسباب كثيرة جدًّا، يصعب حصرها، وقد يكون كل ما تحتاج إليه ببساطة هو اتباع أسلوب حياة صحي. ونصح المصابين بالإعياء بضرورة اللجوء لاستشارة الطبيب في حال استمر لديهم هذا الشعور؛ وذلك لتقييم الحالة، وبحث الأسباب وطرق العلاج الممكنة، والحصول على المتابعة الطبية اللازمة.