.. غزوة بدر الكبرى..
معركة الاسلام الفاصله في السنه الثانيه للهجرة النبويه 18رمضان
اولاً :
.سبب الغزوه والمعركه.
ثانياً:
تحرك الجيش الاسلامي
والخروج. من الميدان
ثالثاً :
تحرك جيش مكه باتجاه الشمال
رابعا:
المجلس الاستشاري الاعلى بقيادة. محمد رسول الله
خامساً :
ساعة الصفر والمبارزه الكبرى
سادساً
الهجوم العام
سابعاً
الهزيمه الساحقه وصمود ابو جهل ثم قتله
ثامناً
الخسائر
اسبب الغزوة :
1.. قريش تهدد النبي واصحابه ويقولون لايغركم انكم افلتمونا الى يثرب سنأتيكم في عقر داركم
2… نزول القران بالاذن بالقتال
3..بعث السرايا والغزوات الصغيره للتعرض للعدو وهي التي سبقت معركة بدر بدون احداث
4.. افلتت عير قريش التي تحمل التجاره في ذهابها من مكه الى الشام ولماقرب رجوعها بعث الرسول صلى الله عليه وسلم طلحه بن عبيد الله وسعيد بن زيد فوصلا الحوراء لاكتشاف خبر القافله التي يقودها ابوسفيان سيد قريش
كانت العير مكونه من الف بعير عليها تجاره طائله لقريش وليس معها الا اربعون رجلا كحراسةلها غير العبيد والخدم و كانت فرصه لاهل المدينه وضربه عسكريه وسياسيه واقتصاديه ضد المشركين عندها اعلن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الخروج لاعتراض القافله ولم يجبر احد على الخروج.
تحرك الجيش الاسلامي :
تحرك الجيش من المدينه وعدده حوالي 317 منهم 82 من المهاجرين والبقيه من الانصار
1.. كتيبة المهاجرين واعطي علمها علي بن ابي طالب
2.. كتيبة الانصارواعطي علمها سعد بن معاذ
ودفع الرسول عليه الصلاة والسلام لواء القياده العامه الى مصعب بن عمير القرشي
ولم يكن معهم الا فارسين المقداد بن عمر والزبير بن العوام
ثم تحرك هذا الجيش الاسلامي باتجاه بدر وقبل الوصول بعث بسيس بن عمر الجهني وعدي بن ابي الزغباء الجهني الى بدر كأول عناصر الاستخبارات العسكريه
اما ابو سفيان فقد مارس بدقه العمل الاستخباراتي حيث وقف محل ما اناخ الرجلان بعيريهما واخذ من ابعار البعيرين وفتها فوجد فيها النوى وقال هذي والله يثرب فرجع مسرعا الى القافله وغير اتجاهها نحو البحر ليمشي بمحاذاة الساحل ولبيتعد عن الجيش المدني وارسل ضمضم بن عمرو الى مكه يستصرخ اهل مكه ويستنجد بهم وما ان وصل حتى شق قميصه وجدع انفه وهو يقول اللطيمه اللطيمه اموالكم قد عرض لها محمد ادركوها الغوث الغوث
تحرك جيش اهل مكة:
اشتد غضب قريش
وتحرك جيشهم سريعا في حوالي 1300 مقاتل و100 فرس لكنهم خافوا من عدواة بني بكر لهم ان ينضمون الى المسلمين حينها تبدى لهم ابليس في صورةسراقه بن مالك المدلجي سيد كنانه وقال انا لكم جار من قوي عندها اطمأنو كفار
قريش وانطلقو نحو الشمال مرورا بعسفان وقديد يريدون بدر واثناء المسير جائهم البشيرمن ابو سفيان بنجاة القافله همو بالرجوع عندما اشار بذلك الاخنس بن شريق الذي رجع ومعه عشيرته بنو زهره وعددهم 300 رجل وهمة بني هاشم بالعوده وقال ابوجهل لاتفارقنا هذه العصابه حتى نرجع وقال والله لانرجع حتى نصل بدر ونقيم. ثلاثا فننحر الجزور ونسقي الخمر وتعزف لنا القيان ثم تسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا
الجيش الاسلامي حراجة. موقف. ثم
مجلس استشاري اعلى:
الان القافله افلتت وقريش على مقربه منهم فمن يضمن عدم تقدم المشركين الى المدينه ونقل المعركه على اسوارها وهناك تقوى شوكة قريش العسكريه ونفوذها السياسي والعسكري فكان لابد من التصدي لهم وقتالهم
هنا ظهرت براعة وحنكة رسول الله.فقد عقد مجلس استشاري اعلى فقام ابوبكر وعمر والمقداد بن عمرو وقالو يارسول الله امض لما امرك الله لكن رسول الله عليه الصلاة والسلام مازال يكرر اشيرو عليه ايها الناس الى ان قام سعد بن معاذ وقال كأنك تريدنا يا رسول الله قال اجل.. فقال جئتنا فصدقناك وشهدنا ان. ما جئت به هو الحق فامض بنا والله لو خظت هذ البحر لخظناه معك ماتخلف منا رجل واحد ومانكره ان تلقى بنا عدونا غدا فسر النبي لكلام سعد وقال سيروا وابشروا ان الله وعدني احدى الطائفتين والله لكأني انظر الى مصارع القوم
ثم ثحرك الجيش الاسلامي وبدا في عمليات الاستطلاع ومعلومات عن العدو فتبين له ان القوم حينما استجوب غلامين يقومان بطهي الطعام لجيش قريش قال لهم كم تنحرون قالو ننحر يوما تسعا ويوما عشرا فعرف ان القوم من 900 الى 1000 واخبروه بوجهاء واعيان القوم
وقال عليه الصلاة والسلام هذي مكه رمتكم بافلاذ كبدها ابشروا بالنصر لقد وعدني ربي احدى الحسنيين او كما قال وتحرك الى ان وصل ماء بدر في نصف الليل ثم صنعوا الحياض وغوروا باقي الابار بمشورة الخبير العسكري الحباب بن المنذر الذي قال يارسول الله اهذا منزل انزلك الله فيه ام هو الرائ والحرب والمكيده قال بل الرائي والحرب قال اذا نزل هناك ونغور المياه الاخرى فوافقه الرسول واخذ برايه الذي كان هو الصواب كان ذلك ليلة الجمعه السابع عشر من رمضان
اما قريش قضت ليلتها بالعدوة القصوى وامسوا ليلتهم في معارضات كثيره للعوده منها معارضة عتبه حين قالوا لابو جهل ان عتبه لايرغب القتال ويشير بالعوده قال ابو جهل انتفخ سحره حينما راى محمد وقال عتبه يقوله مصفر استه والله لنري من ينتفخ سحره حين نلاقي محمد لكن ابا جهل اصر وقال والله لنربطنهم بالحبال واصبح النهار
ونزلت قريش فقال رسول الله ان قريشا اقبلت بحدها وحديدها وخيلائها بطرا وعلوٱ اللهم اهزمهم او كما قال عليه الصلاة والسلام وابو جهل يقول اللهم ان محمدا سب اللهتنا ويريد الهٱ واحد اللهم انه. جاء بدين جديد ويريدنا ان نعبد اله. واحد ونترك. ما يعبده ابائنا اللهم اهزمه.
وترائ الجيشان واوعزت قريش الى خبيرها العسكري عمير بن وهب الجمحي للاستطلاع ومعرفة موازين القوى فاخذ فرسه ودار من بعيد حول جيش الاسلام يريد التقصي ومعرفة عدد الجيش كما انه ذا فراسه عاليه ويقدر المواقف العسكريه ثم رجع وقال ياقوم ان محمدا واصحابه 300 يزيدون قليلا او ينقصون قليلا لكن ساعود وارجع لكم ثم طاف بمعسكر المسلمين لعله يرى هل يوجد مدد لهم ام لا. وحين رجع اشار بعدم القتال وقال ياقريش والله اني لم ارى لهم مددا لكني رايت البلايا تحمل المنايا نواضح يثرب تحمل الموت الناقع قوما ليس لهم. منعه الا سيوفهم ارجعوا فو الله لو قلتنا منهم رجلا لقتل منا مثله
لكن ابا جهل اوعز لابن الحضرمي الذي قتل اخوه من قبل المسلمين قرب مكه فكشف عن استه وصاح وصرخ واعمراه فغلب الطيش على الحكمه واستشاط الغصب في جيش مكه
ساعة الصفر والمبارزة :،
اصطفوا الجيشان وتهيئوا للحرب واقدم رجل من قريش شرسا وفارسا وشجاعا يقال له الاسود بن الاسود المخزومي القرشي وقال والله لاشربن من حوضهم اولا هدمنه او اموت دونه فتقدم له حمزه بن عبد المطلب فتناوشا وتقاتلا وضربه حمزه لكنه وصل الحوض فقتله حمزه عليه اما المبارزه.
فقد اخرجت قريش ثلاثه من خيرة فرسانهم من عائله واحده عتبه واخوه شيبه ابناء ربيعه والوليد بن عتبه فخرج لهم ثلاثه من الانصار وقالو ممن القوم قالوا نحن من الانصار قالوا قوما كرام واكفاء مالنا بكم حاجه. نريد بني عمناثم نادى مناديهم بامحمد اخرج الينا اكفاءنا من قومنا قال الرسول قم ياعبيده بن الحارث وقم ياحمزه وقم ياعلي فتبارزوا وتقاتلوا قتال الابطال فاجهز علي وحمزه على خصميهما اما الحارث فتضاب. مع خصمه الكل ضرب الاخر فقام حمزه وعلي واجهزاه على المشرك اما الحارث فاستشهد في اليوم الرابع اثناء العوده الى المدينه متاثرا بجراحه
الهجوم العام:
اشتد غصب المشركين فحملو على المسلمين وكان هجومهم عنيف في هجمات متواليه والمسلمون في موقف الدفاع مرابطون يرمونهم بالنبل بالسيوف ثابتون يرددون احد احد. ورسول الله يدعي ويناجي ربه ويقول اللهم انجر لي وعدك اللهم اني انشدك وعدك وعهدك. وحين اشتدت المعركه واحتزم القتال قال اللهم ان تهلك هذي العصابه لاتعبد او كما قال عليه الصلاة والسلام. ثم اغفا ورفع راسه فقال ابشر يا ابابكر هذا جبريل على ثنايا النقع ثم خرج من العريش ويقول ( سيهزم الجمع ويولون الدبر) وحثا في وجوه القوم من الحصباء ثم اصدر اوامره بالهجوم المضاد والملائكه في صفهم عند ذلك انسحب ابليس وقال اني ارى مالاترون حين راى الملائكه وانهيار المشركين ورمى بنفسه في البحر
الهزيمه الساحقه وصمود أبو جهل:
ابو جهل يحث جيشه على القتال ويقول لايغركم خذلان سراقه لقد كان على ميعاد مع محمد فولات والعزى لانرجع حتى نبيدهم ونقتلهم جميعا وحوله عصابه من المشركين بسيوفهم ورماحهم مالبثت وان تهاوت امام هجوم المسلمين المضاد فانكشف ابو جهل فتقدم اليه شابان من الانصار فحملا عليه وضرباه فقام ابنه عكرمه فضرب احدهما فبتر يده حينها هزمت قريش وانسحبوا مبعثرين شاردين صوب مكه فقام عبد الله بن مسعود يبحث في ارض المعركه فوجد اباجهل في الرمق الاخير واخذ لحيته ليجثز راسه قال هل اخزاك الله ياعدو الله قال بما اخزاني؟ ماذالك سوى رجل قتلتموه اخبرني لمن الغلبه قلت لله ورسوله قال ووضعت رجلي على صدره قال لقد ارتقيت مرتقى صعب ياروعي الغنم حيث انه كان راعي في مكه
خسائر المعركه :
استشهد من المسلمين 14 صحابي سته من المهاجرين وثمانيه من الانصار
وقتل من الجيش المكي 70 واسر 70 رجلا وهرب الباقين على وجوههم في الصحراء متجهين الى مكه لايدرون كيف يدخلونها خجلٱ. من اهلها كيف انهزموا وتشردوا
اما المسلمون فقد دخلوا المدينه واستقبلوهم اهلها بالتهنئه على الفوز وحينئذا دخل عبد الله بن ابي واصحابه في الاسلام ظاهرا.
ودمتم سالمين