الغانم: سمو الأمير تحدث عن «كورونا» ولم يغفل عن مستقبل الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الغير وتنويع الدخل وترشيد الاستهلاك
- نواب: كلمة صاحب السمو رسمت سياسة مستقبلية للبلاد وركّزت على التطورات الحالية وحثت على التكاتف وتوحيد الكلمة
- السويط: على الحكومة تحقيق مرئيات الأمير في الحفاظ على الاقتصاد وترشيد الإنفاق
- الرويعي: كلمات سمو الأمير وسام على صدورنا وتحملنا جميعاً مسؤولية بذل الغالي والنفيس
- المرداس: ضرورة الاستماع إلى نصائح الأمير فيما يتعلق بالاقتصاد وترشيد الإنفاق وتنويع الدخل
- عسكر: خطاب صاحب السمو تضمن سعة أفق وقيماً شاملة ورؤى مبتكرة ممزوجة بخبرة السنين
- الصالح: صاحب السمو جاء بكلمات قيمة لاستخلاص العبر من الأزمات التي تمر بها البشرية
- الخنفور: خطاب الأمير دعا إلى الوحدة الوطنية وتعزيزها واستخلاص العبر والعظات من «كورونا»
- ماجد المطيري: سموه قدم خلاصة خبرته في أسطر مختزلة حملت الحكمة والحنكة وسعة الإدراك
- الخضير: سموه وضع النقاط على الحروف ورسم بحكمته طريق الحل في مواجهة قضايا اقتصادية
- الدوسري: نثمن دعوة سمو الأمير إلى ترشيد الإنفاق وتقليل الاعتماد على مصدر وحيد ناضب
- الهرشاني: الالتزام بما جاء في خطاب صاحب السمو وتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الحظر الكلي
- الجلال: دعم سمو الأمير للأبطال في الصفوف الأولى خير معين على تحملهم المسؤولية
- عبدالله: فرض معالجة لكل الاختلالات الاقتصادية واستغلال الإمكانات لخدمة الوطن
- فهاد: نثمن اهتمام الأمير بالاقتصاد الوطني في المستقبل وترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل
- دميثير: على السلطتين التشريعية والتنفيذية الالتزام بما جاء في مضمون كلمة سمو الأمير
- الحويلة: الخطاب السامي لسمو الأمير يشكل خارطة طريق مهمة جداً للمرحلة المقبلة
- العربيد: سموه حث على تضافر الجهود من أجل دفع عجلة التنمية والبناء والنهوض بالاقتصاد
- الشويعر: نثمن اهتمام سموه بالكفاءات الوطنية وعدم الاعتماد على الغير في أعمالنا
ماضي الهاجري – سامح عبدالحفيظ رشيد الفعم – سلطان العبدان ـ بدر السهيل
أشاد نواب بمضامين كلمة صاحب السمو الأمير في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أنها جاءت شاملة ومتضمنة معاني سامية ومحددة أولويات العمل الوطني، لاسيما ان سموه رسم خارطة طريق شاملة كاملة للنهوض بالاقتصاد الوطني فيما بعد أزمة كورونا.
وأجمع النواب في تصريحات متفرقة على أهمية القضايا التي تناولتها الكلمة حيث دعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية واستخلاص الدروس والعبر من هذه الجائحة العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي وانهارت معها اقتصادات دول كبرى.
وثمن نواب حرص سموه على الحفاظ على سلامة ومتانة الاقتصاد الوطني ودعوة الحكومة إلى عدم الاعتماد على مصدر وحيد للدخل وتنويع مصادره وعدم الاعتماد على الغير والاعتماد على الكفاءات الوطنية الكويتية التي تزخر بها البلاد.
ولفتوا إلى دعوة سموه السلطتين إلى التعاون في مثل هذه الظروف العصيبة وترشيد الإنفاق الحكومي والهدر الذي لا طائل منه إلا هدر الميزانية وضياع موارد الدولة الطبيعية.
وشددوا على أن كلمة سموه نبراس يهتدى به، وأنها حملت الكثير من الرسائل السامية وحددت أولويات العمل الوطني والإقليمي ورسمت خارطة طريق لكویت المستقبل وتأكيد سموه ان الوحدة الوطنية هي بوابة الكويت لغد مشرق.
في البداية، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن سمو الأمير وهو يتحدث عما يحدث من تطورات تتعلق بالجانب الصحي لأزمة وباء كورونا لم يغفل التركيز على مستقبل البلاد وخاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والحالة المالية وتقليل الاعتماد على الغير وتنويع مصادر الدخل وترشيد السلوك الاستهلاكي.
وقال الغانم، في تصريح صحافي تعليقا على كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان: «سموه بقدر ما يقلقه اليوم يرسل نظرة بعيدة إلى الغد».
وقال الغانم: «مثلما ندعو إلى الاسترشاد بتوجيهات سموه ودعواته فيما يتعلق بكل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصحية والأمنية وغيرها في البلاد للتغلب على جائحة كورونا، ندعو الجميع إلى التفكير بشكل جدي بما قاله سموه عن مستقبل البلاد».
وأضاف الغانم ان «سموه كان يدق ناقوس الإنذار لما ستواجهه البلاد في المستقبل في ظل تدني أسعار النفط، وما إشارات سموه إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الغير وتهذيب السلوك الاستهلاكي والمالي إلا انعكاس لحرص سموه على ضرورة مواجهة تحديات المستقبل كما نواجه التحديات الآنية».
واختتم الغانم تصريحه قائلا: «سنعبر هذه الأزمة بنجاح بإذن الله وفضله وسنستمر أقوياء في المستقبل في ظل توجيهات القيادة السياسية وتكاتف أبناء الكويت وبجهود كل المخلصين من أبناء الوطن العزيز».
من جانبه، ثمن أمين سر مجلس الأمة النائب د.عودة الرويعي مضامين كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في العشر الأواخر من رمضان التي ألقاها سموه أمس الأول، مؤكدا أنها تعد «خارطة طريق» تحمل بين طياتها الحكمة والحنكة وبعد النظر والخبرات الكبيرة والواسعة التي يتمتع بها سموه في التعامل مع الملفات والأزمات.
وقال الرويعي إن كلمة سموه بمثابة منهج للسلطتين التنفيذية والتشريعية وجميع أبناء الشعب الكويتي وعلى الجميع تكاتف الجهود وتحمل المسؤولية وتنفيذ ما ورد في كلمة أميرنا المفدى، لاسيما في ظل الظروف الراهنة والأزمة التي تواجه العالم الآن وهي أزمة كورونا.
وذكر أن الكلمة حملت توجيهات ونصائح مستقبلية تتعلق بالجانب الاقتصادي بشقيه والذي يعتمد على الإنسان وعلى التنويع في المصادر الاقتصادية، مشيرا إلى توجيه سموه بالاعتماد على الكفاءات الوطنية.
وأكد أن كل هذه النصائح لا تخرج إلا من قائد مخضرم له مكانته عربيا وخليجيا وعالميا يحمل بين جنباته هموم الوطن والمواطن ويسعى دوما للحفاظ على وحدتنا الوطنية وتحصينها من المخاطر.
وأضاف: «كلمات سمو الأمير وسام على صدورنا وتحملنا جميعا مسؤولية بذل الغالي والنفيس».
وبدوره، مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس قال إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان أضاءت الطريق أمام الخطوات التي يجب اتباعها لصيانة الحاضر والمستقبل لتكون منهجا يتبع أثناء الأزمات وما يليها.
وأضاف المرداس ان الكلمة أكدت أهمية التمسك بالوحدة الوطنية كما رسمت أطر عبور سفينة الكويت إلى بر الأمان في ظل الجائحة العالمية التي تجتاح العالم والمتمثلة في وباء فيروس كورونا المستجد.
ودعا المرداس إلى ضرورة الاستماع إلى نصائح سموه، لاسيما في الجانب الاقتصادي وترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر وحيد للنفط والاعتماد أيضا على الكفاءات الوطنية الكويتية التي تعاني عدم وجود وظائف في دولتها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن المحسوبيات والواسطات.
وأكد «أهمية الامتثال إلى توجيهات سموه بالمحافظة على وحدتنا الوطنية السور الواقي بعد الله تعالى للوطن وحمايته من الويلات التي تعصف بالدول وتعزيز جبهتنا الداخلية والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة النعرات أيا كانت والعبث بنسيجنا الاجتماعي».
وفي هذا السياق، اعتبر النائب سعد الخنفور أن خطاب سمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر اختزال لخبرة طويلة من العمل الديبلوماسي والسياسي المشهود له بالتميز والنجاح، مشيدا بما تضمنه الخطاب من معان سامية ونصائح غالية لاسيما في ظل الأزمة العالمية المتمثلة في وباء كورونا.
وأكد أن الخطاب كان شاملا وحرص على رسم سياسة اقتصادية مستقبلية تقوم على اقتصاد متين أساسه الإنسان وتنويع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق الحكومي.
وشدد على ضرورة أن تأخذ الحكومة هذه النصائح والإرشادات الغالية بعين الاعتبار، حتى تقوى أركان الدولة الاقتصادية، لافتا إلى حرص سموه على الاعتماد على المواطن الكويتي ذي الكفاء والوطنية والولاء للبلد، وتوعية الشباب إلى ضرورة سد الثغرات في كافة التخصصات في سوق العمل.
وقال الخنفور إن الخطاب دعا إلى الوحدة الوطنية وتعزيزها واستخلاص العبر والعظات من هذه الأزمة العالمية كورونا، مشيرا إلى ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب خلف القيادة السياسية لاسيما في ظل هذه الأزمة القوية.
من جهته، أشاد النائب عسكر العنزي بالمضامين السامية والمعاني الثمينة التي احتوتها كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر وما تضمنته من سعة أفق وقيم شاملة ورؤى مبتكرة ممزوجة بخبرة السنين.
ولفت العنزي إلى تركيز سمو الأمير على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية ووحدة الصف والتلاحم والتعاضد وتجسيد الروح الوطنية العالية لعبور الأزمات التي تواجهها البلاد.
وقال العنزي: «إن سموه ونحن نعيش في ظروف صحية عالمية حساسة ذكرنا بواجبنا تجاه وطننا الغالي ما يتطلب منا جميعا الوفاء والإخلاص له والعمل الجاد والمخلص واستخلاص الدروس والعبر من هذه الأزمة».
وأكد أن سموه منح الجانب الاقتصادي إذ حث سموه الحكومة على ترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل والعمل على سلامة ومتانة الاقتصاد الوطني في ظل التراجع الحاد في أسعار النفط، مؤكدا على الحكومة أن تستمع وتنفذ توصيات صاحب السمو الناتجة عن خبرات متراكمة منذ سنوات طويلة.
وأشار العنزي إلى دعوة سموه إلى التكاتف وتوحيد الكلمة على حب الوطن والإخلاص له، وبذل الغالي والنفيس من أجل النهوض بالوطن والحفاظ عليه في أوقات الأزمات والرخاء.
وبدوره، أشاد النائب د.حمود الخضير بالمضامين والتوجيهات السامية الواردة في خطاب سمو الأمير، مؤكدا أنه وضع النقاط على الحروف ورسم بحكمته طريق الحل في مواجهة قضايا اقتصادية عديدة لمواجهة تدني أسعار النفط في ظل الأزمة الصحية العالمية وهي وباء فيروس كورونا.
ولفت الخضير إلى حرص سموه في أكثر من مناسبة على دعوة الجميع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتجسيدها في أروع صورها صونا للوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم».
وأشار إلى دعم سموه اللامحدود إلى الفريق الحكومي في كافة القطاعات وخاصة من هم في الصفوف الأولى ومن يضحون بأرواحهم في محاربة هذا الوباء.
وأكد أن الكويتيين بكل أطيافهم لن يدخروا جهدا من أجل حماية النسيج المجتمعي وتعزيز جهود الحفاظ على الوحدة الوطنية التي هي بمثابة السور الحامي في مواجهة كل الأخطار.
إلى ذلك، ثمن النائب ماجد المطيري المعاني القيمة والمبادئ الراسخة التي احتوتها كلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر وما تضمنته من قيم نيرة وأفكار هادفة ونظرة مستقبلية.
ولفت المطيري إلى تركيز سموه على الوحدة الوطنية التي اعتبرها سموه الركيزة الأساسية للحفاظ على الكويت في كل الأزمنة والعصور سواء في وقت الشدة أو وقت الرخاء، مشيرا إلى دعوة سموه إلى التكاتف وتوحيد الكلمة على حب الوطن والإخلاص له.
وقال المطيري: «إن سموه قدم خلاصة خبرته في أسطر مختزلة حملت الحكمة والحنكة وسعة الإدراك».
وأكد المطيري حرص سموه على التأكيد أن وطننا أمانة في أعناقنا جميعا وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع الوفاء والإخلاص له والعمل الدؤوب والجاد والمخلص للرقي به.
من جانبه، ثمن النائب خليل الصالح كلمة صاحب السمو الأمير في العشر الأواخر من رمضان، مبينا أن سموه جاء بكلمات قيمة فيما يخص استخلاص الدروس والعبر والاتعاظ من الأزمات التي تمر بها البشرية.
وأكد أنه على الحكومة مسؤولية كبيرة في تحقيق متطلبات توجيهات سمو الأمير حفظه الله ورعاه، وكذلك علينا في مجلس الأمة وعموم المواطنين مسؤوليات لا تقل جسامة تجاهها وتجاه الكويت.
ولفت الصالح إلى تركيز سموه على الجانب الاقتصادي وكيفية النهوض به والحفاظ على متانة الاقتصاد الكويتي وعدم الاعتماد على مصدر وحيد للدخل، مشيرا إلى أن سمو الأمير بخبرته الطويلة أوضح كيف يتم ذلك من خلال حث الحكومة والجميع على ضرورة ترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل معتمدين في ذلك على التنمية البشرية التي تتمثل في الإنسان الكويت والكفاءات الوطنية.
وشدد على أن الظروف الصحية الصعبة التي نمر بها جميعا تحتم علينا جميعا الحيطة والانتباه، والتوحد خلف الوطن وقيادته السياسية، داعيا المولى القدير أن يحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
وقال النائب ناصر الدوسري إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان تمثل منهاج عمل وطني.
وأشار الدوسري إلى تأكيد سموه ان الوحدة الوطنية والتمسك بقيم التكاتف والتآزر هي الطريق الى التنمية والاستقرار الوطني والمجتمعي بعيدا عن النعرات الطائفية وأفكار التطرف والإرهاب تمثل بوابة الكويت لغد مشرق للأجيال الحالية والقادمة في ظل ما تعيشه البلاد والعالم من وباء صحي.
وأشار الدوسري إلى حكمة صاحب السمو الأمير وما جاء فيها فيما يتعلق برؤية سموه تجاه الاقتصاد الوطني وكيفية المحافظة على سلامته ومتانته، مبينا أن سموه وضع رؤية شاملة في كلمات بسيطة تدل على أنها نابعة من قائد من طراز فريد، إذ دعا سموه إلى ترشيد الإنفاق وتقليل الاعتماد على مصدر وحيد ناضب، وعدم الاعتماد على الغير في بلدنا الحبيب الكويت.
وختم الدوسري: نسأل الله المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وشعبها من كل مكروه وسوء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظ الله وشعبها من كل مكروه.
من جهته، قال النائب سعود الشويعر: إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هي نبراس يحتذى ومنهج يتبع في شتى المجالات، لاسيما تركيز سموه على الجوانب الاقتصادية.
واضاف الشويعر: إن صاحب السمو الأمير يتحلى بالوفاء في كل كلماته إذ ان سموه لم يغفل في أي مناسبة ذكر مناقب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، رحمة الله عليهما، الأمر الذي يدل على نهج سموه الوفي لسلفه من أمراء الكويت.
وأضاف الشويعر ان إشارة سمو الأمير في كلمته التي ألقاها بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان الى أهمية الحفاظ على الاقتصاد الوطني وسلامته ومتانته لهو دليل على أنه حكيم وخبير في شتى المجالات، مبينا أن سموه وضع (وصفة) للنهوض بالاقتصاد والمحافظة عليه تمثلت في ترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف ان الخطاب دعا إلى الوحدة الوطنية والتلاحم والثبات على المواقف فضلا عن التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الذي يصب دوما في مصلحة الوطن والمواطنين.
وثمن الشويعر حرص سمو الأمير على تمكين العنصر البشري حيث دعا سموه إلى إتاحة الفرصة لهم في بناء الوطن والاعتماد عليهم في كل شيء بدلا من الاعتماد على الغير لأنهم حجر الزاوية في عملية التطوير والتنمية.
وبدوره، ثمن النائب الجلال المضامين السامية التي اشتملت عليها كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدا أنها جاءت كالبلسم على جروح كل القطاعات التي تعمل في الصفوف الأولى في مواجهة هذا الوباء المستجد.
وبين الجلال أن شكر سموه لهؤلاء الأبطال لهو خير معين لهم على تحملهم مسؤولية الحفاظ على صحة المجتمع الكويتي بمواطنيه ومقيميه، مشيرا إلى أن هذا الشكر والثناء من لدن سموه لهو الدافع القوي على بذل الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن.
وقال إن خطاب سموه كشف عن معالم الطريق للمستقبل خصوصا ما يتعلق بنهضة الكويت واقتصادها واستقرارها حيث وضع منهج عمل لمستقبلها.
وثمن عاليا كلمات صاحب السمو حول استخلاص الدروس والعبر من الأزمات التي تمر بها البلاد، إذ هي حقا كما قال سمو الأمير مدعاة لوحدة الصف والتلاحم والتعاضد وتصويب المسيرة وتجسيد الروح الوطنية العالية لأهل الكويت.
وأشاد النائب خلف دميثير بكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم، مؤكدا أنها كلمة وصفت الواقع وحددت المشاكل والحلول.
وأضاف دميثير في تصريح صحافي أنه يجب علينا كسلطة تشريعية وأيضا على السلطة التنفيذية الالتزام بما جاء في مضمون كلمة سموه، مشددا على انها كلمة حكيمة ووضعت خارطة لمعالجة كثير من القضايا التي نعاني منها في البلاد في ظل أزمة وباء فيروس
كورونا.
وأوضح أن كلمة سموه لم تغفل ذكر مناقب الأميرين الراحلين رحمة الله عليهما سمو الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد سمو الشيخ سعد العبدالله، ما يدل على وفاء سمو الأمير لإخوانه الأمراء السابقين.
وشدد على ضرورة أن تنفذ الحكومة بتوجيهات سموه فيما يتعلق بكيفية النهوض بالاقتصاد الوطني، فهي كفيلة بسد العجز في الميزانية الذي تتكلم عنه الحكومة دائما، وترشيد الإنفاق وعدم الاعتماد على مصدر واحد للنفط.
وفي ختام تصريحه، توجه دميثير إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على الكويت وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
من جهته، أشاد النائب د.خليل عبدالله بكلمة صاحب السمو الأمير، مؤكدا ضرورة ان يعي الجميع الظروف والمخاطر الراهنة المتمثلة في هذه الأزمة الصحية والوباء العالمي الذي يتطلب معه كما قال سموه استخلاص العبر والعظات حفاظا على امن وسلامة وطننا الذي علينا ان نضحي بكل ما هو غال ونفيس من أجله.
ودعا عبدالله كل مسؤول في البلاد الى ضرورة ترجمة خطاب سمو الأمير وأهمها ما يتعلق بدفع عملية التنمية والنهوض بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق وفرض معالجة اقتصادية لكل الاختلالات الاقتصادية بعيدة عن جيب المواطن وأصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة قائلا على الجميع استغلال الفرص والإمكانات المتاحة لخدمة الوطن والمواطنين كل في موقعه.
وجدد عبدالله تأكيده ضرورة تكاتف الجميع وحتمية التحلي بقيم مجتمعنا وعادتنا التي جبلنا عليها، مشيرا إلى ان الوقوف صفا واحدا وتقوية جبهتنا الداخلية هي الملاذ الأول والأخير ضد من يحاول شق الصف بنعرات تهدد وحدتنا ونسيجنا الواحد.
من جانبه، ثمن النائب عبدالله فهاد المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير، مشيرا الى ان كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على الوحدة الوطنية واستخلاص الدروس والعبر.
وقال فهاد في تصريح صحافي ان كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنه من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم فكانت كما البلسم الذي لامس فيه ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الارض الكريمة.
وأشار فهاد الى بعض ما جاء من معان سامية في كلمة سمو الأمير والتي شخصت الأوضاع الصحية والاقتصادية في البلاد، مشيدا بدعوة سمو الأمير للتمسك بالوحدة الوطنية، وضرورة توحيد الصف في مواجهة هذا الوباء، وضرورة الوقوف صفا واحدا للقضاء عليه.
وثمن اهتمام سمو الأمير بالاقتصاد الوطني في المستقبل، وترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل، متمنيا من الجميع قراءة كلمة سموه، حفظه الله ورعاه، بتمعن وأخذ العبر والدروس الوطنية منها في حب الكويت وأهلها والعمل من اجلها.
من ناحيته، اعتبر النائب حمد الهرشاني كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر خطة شاملة لحاضر الكويت ومستقبلها اذ تضمنت حلولا آنية تتعلق بفيروس كورونا وحلولا مستقبلية تركز على إيجاد مصدر آخر للدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.
وقال النائب حمد الهرشاني في تصريح صحافي: إن سمو الأمير وإن ركز على الجانب الصحي المتعلق بأزمة وباء كورونا لكنه وضع في اعتباره التركيز على مستقبل البلاد وخصوصا على الجانب الاقتصادي والمالي وضرورة تنويع مصادر الدخل وإيجاد نهج جديد للسلوك الاستهلاكي.
وطالب النائب الهرشاني التزام الجميع بما جاء في خطاب صاحب السمو والالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الحظر الكلي، مثمنا دور سموه الإنساني في تفاعل الكويت مع المجتمع الدولي لمواجهة وباء كورونا مستغربا بعض التصريحات غير الموفقة لبعض النواب والسعي الى بطولات وهمية وتغليب المصلحة الشخصية عن المصلحة العامة للبلاد في ظل الأزمة الحالية.
ودعا الجميع الى التكاتف والتعاضد على قلب رجل واحد لحماية الكويت الحبيبة من اي أخطار والنظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل خصوصا اننا تحت قيادة «الحكيم» الذي يسير بسفينتنا دوما إلى بر الأمان.
من ناحيته، أشاد النائب فراج العربيد بما جاء في خطاب الأمير من عبر وتوجيهات وحض سموه المواطنين على ضرورة التلاحم والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية للعبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
وقال العربيد إن سموه حث أيضا على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء والنهوض بالاقتصاد الكويتي وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية.
وشكر العربيد سمو الأمير على كلمته التي أصابت قلوب شعبه بالحب والود، داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت مهنئا سموه وولي عهده الأمين والشعب الكويتي بأسره بمناسبة هذه الأيام المباركة أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن واليمن والبركات.
وأكد النائب العربيد أن كلمات سمو الأمير نبراس نهتدي به عملا وقولا وفعلا صادقا لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع شأن الوطن والمواطن.
وقال النائب د.محمد الحويلة إن كلمات سمو الأمير في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك خارطة الطريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه والنهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر.
وقال الحويلة إن الخطاب السامي لسمو الأمير يشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، والشعب الكويتي يقف خلف سموه ويأمل من الحكومة والمجلس تحقيق تطلعات الكويت وإنجاز مرئيات سمو الأمير من أجل الحفاظ على ركائز اقتصادنا وترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل واستقرارنا وأمنياتنا.
من جهته، أكد النائب ثامر السويط ان كلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف، في تشخيص حكيم من سموه للوضع الصحي للبلاد، مشددا على أن كلمات السمو يجب أن تكون نبراسا تهتدي من خلاله جميع السلطات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
وأضاف السويط في تصريح صحافي أن الكويت محظوظة بوجوده قائدا حكيما يقود مركبها إلى بر الأمان في هذه الأجواء الصحية المتوترة والرؤية غير الواضحة التي نعيشها في العالم فيما يخص وقت انتهاء هذا الوباء حيث تثبت المواقف دائما أن رؤية سموه وقراراته الصائبة سبيلنا إلى المحافظة على أمن وسلامة هذا البلد الطيب.