القلق ينتاب الأسر الفرنسية عقب الإعلان عن إعادة افتتاح 85% من المدارس
أثارت التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الفرنسى جان ميشيل بلانكيه، الذى أعلن إعادة فتح 85% من المدارس، ما يعنى عودة مليون تلميذ و130 ألف معلم ومعلمة، وهى عودة غير اعتيادية ولها شروطها المتعلقة بإجراءات السلامة، القلق والخوف لدى الأسر.
ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، فإن عودة التلاميذ إلى مدارسهم والموظفين إلى عملهم تجعل من المواصلات العامة التحدى الأكبر لاسيما فى المناطق “الحمراء”، التى لا تزال تسجل حصيلة إصابات غير مطمئنة بعد، مثل جزيرة فرنسا أى باريس وضواحيها، ما سيتطلب صرامة فى التعامل وإجراءات مشددة بشكلٍ تصاعدى إذا استدعى الأمر، على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الأولى.
ومن المقرر أن تتحرك المواصلات العامة بـنحو 50 إلى 75% من طاقتها الإجمالية مع إمكانية رفع هذه النسبة فى الخطوط الأكثر ازدحاما من أجل منع التدافع والتلامس مع ضرورة ارتداء المسافرين للقناع الطبى، وحصولهم على إذن مكتوب من صاحب العمل الذى سيتحتم عليه تكييف ساعات الوصول إلى العمل من أجل التقليل من كثافة ساعات الذروة.
ومن جهة أخرى قال النائب جون لوك ميلونشون رئيس حزب فرنسا الأبية، أن خطة الحكومة غير منطقية ووصف شروط الخروج من العزل بـ”العشوائية” وغير المدروسة معتبرا أن الحكومة أخطأت بعدم دراسة تفاصيل ملف المواصلات.
ونذكر هنا أن وزيرة المواصلات، إليزابيث بورن، كانت قد دعت إلى استمرار العمل عن بعد في الحالات التي تسمح بذلك من أجل تقليل اعتماد الناس على المواصلات العامة والوصول بنسبة ارتياد محطات المترو والقطارات إلى 15% ارتفاعا من 6% حاليا.