الإحتلال الفارسي يصدر أحكام جائرة بسجن 4 نشطاء أتراك 45 عاما لنشاطهم الثقافي

” تزامن صدور الأحكام مع اليوم العالمي للغة الأم “
قضت محاكم الاحتلال الفارسي بالسجن 45 عام لأربعة نشطاء أتراك أذريين، عقابا لهم على ممارسة أنشطة ثقافية.
وأفادت وكالة أنباء “غونئي نيوز”، إن قضاء الاحتلال الفارسي قضى بسجن أربعة نشطاء أتراك بأذربيجان الجنوبية المحتلة فترات طويلة الأمد مع التبعيد عن موطنهم الأصلي.
وأوضحت الوكالة أن الأحكام شملت كل من الصحفي أكبر آزاد، والذي حكم عليه بالسجن 10 أعوام إضافة إلى تبعيده سنتين إلى مدينة أخرى، وعلي علي رضا فرشي، حكم عليه بالسجن لمدة 15 عام مع التبعيد لعامين.
كما شملت الأحكام بهنام شيخي، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام والتبعيد سنتين، وحميد منافي، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام والتبعيد لمدة عامين.
واستند قضاء الاحتلال الفارسي في أحكامه على تهم مثل محاولة قلب نظام الحكم وتشكيل خطر على الأمن القومي الإيراني، على الرغم من كون نشاطهم ثقافي فقط.
مع العلم أن الأحكام الجائرة التي صدرت تزامنت مع فعاليات إحياء الشعوب غير الفارسية المحتلة ليوم اللغة الأم.
وتأتي هذه الأحكام في الوقت الذي يحاول فيه أبناء الشعوب غير الفارسية المحتلة “الأحوازي، البلوشي، التركي، الكردي”‘ القيام بحملات شعبية لإحياء لغاتهم الام، عبر هاشتجات على مواقع التواصل الاجتماعي والكتابة على الجدران إضافة للعديد من المراسم الشعبية. ويحاول الاحتلال الفارسي بهذه الأحكام بعث رسائل تحذيرية للنشطاء من التمسك بتراثهم الثقافي.