المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

قمة خير وبركة

بقلم / د. عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

 

 

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد :
تولي حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبير ًا بالعالم، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم.
وتشارك العالم اليوم على الحد من انتشار الجائحة التي حصلت فيروس كورونا .

ولأن مستقبل العالم يهمها كثيراً سارعت بأقامة القمة العشرنيية الافتراضيية كلها خير وبركة؛ لتكون هي المبادر الأول في البذل والعطاء وأنها دولة رجال أصحاب مواقف عظمى ،ولها تأثير كبير على العالم وجمع الآخرين للقضاء على هذه الجائحة وجميع الأزمات والصعوبات والمعوقات التي توجه العالم، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل خالى تماماً من كل مايكدر سائر البشر.

وقد افتتح خادم الحرمين الشريفين_ايده الله تعالى _ القمة بكلمته حيث قال: ” أن جائحة كورونا تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الصعد” حيث أن هذا الوباء تسبب في معاناة العديد من مواطني العالم. موكداً أن هذا الفيروس أدى إلى أزمة إنسانية تتطلب استجابة عالمية، داعياً إلى التكاتف بين الدول.

كما أكد على أن العالم يعوّل على تكاتف مجموعة العشرين لصد كورونا، مجدداً دعم المملكة لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة هذه الجائحة، وأوضح أن العالم يمر بوقت حرج في مواجهة كورونا والتي أثرت على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي،
وقال: يتوجب على مجموعة العشرين إرسال إشارة لاستعادة الثقة في الإقتصاد العالمي مؤكداً أن المجموعة قادرة بالتعاون المشترك تجاوز هذه الجائحة.

ففي كلمة خادم الحرمين الشريفين _ أيده الله تعالى _ التوجيهيه للمواطنين والمقيمين والتي توضح رؤية وحرص الشعب السعودي الكريم و الدولة وجهودها الحثيثة في التصدي لآفة فيروس كورونا الجديد.

وتؤكد كلمته حفظه الله حرصه واهتمامه بصحة وسلامة أبناء الوطن والمقيمين ، مشيراً إلى أن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة و القطاعات الأخرى كافة تعكس مدى اهتمام وجهود الدولة الكبيرة المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا والذي أضحى يهدد البشرية بأكملها .

والتأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات والاحترازات الإرشادية الصحية لرفع البلاء والتصدي لآفة كورونا
وتمثل رسالته -أيده الله تعالى -توجيهات إرشادية تضع أمامنا مسؤولية وطنية كبيرة في التعاون مع جميع الجهات ذات الاختصاص والقطاع الثاني والثالث لمنع هذا الفيروس من الانتشار حفاظاً على صحة وسلامة الفرد والمجتمع.

‏ اللهم احفظ مملكتنا،دينها، عقيدتها،أمنها،أرضها،سماءها
خيرها،ثرواتها،حكامها،شعبها
سكانها.
اللهم احفظها من الطغاة الطاغين
ومن الحساد الحاسدين ،ومن الفاسدين المفسدين، ومن الأعداءالمعتدين.
اللهم أنصر جنودنا وسدد رميهم وثبت اقدامهم وقوي عزيمتهم وشد أزرهم.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى