
القيادة الاستراتيجية الناجحة هي فقط القادرة على إتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الحرجة والصعبة في الوقت المناسب. و بأقل التكاليف والأوقات والجهود، و بأعلى الفوائد والعوائد والانجازات.
و إتخاذ أي قرار من القرارات يحتاج إلى ربط المعطيات بعضها ببعض. و تحليلها منطقيًا للخروج بالقرار الصحيح الذي يستفيد منه الجميع بأقل الأضرار، وعملية الربط هذه عملية عقلية راجحة وحكيمة وشجاعة، تعتمد كليًا على ذكاء القائد، ومنطقية أسلوب تفكيره، ومدى النجاح الذي يحققه القرار في مدة زمنية معينة.
و تتمتع قيادتنا السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- يحفظهما الله ويرعاهم- بريادة في القيادة الحكيمة، حيث أتسمت قراراتهم و إنجازاتهم بالحكمة والموعظة والقوة لحماية الوطن والمواطن والمقيم،
ووقفت في وجه جميع العقبات والصعوبات والمؤمرات السيئة التي كانت تستهدف العباد والبلاد.
ونحتفي في هذه الأيام المباركة بالقرارات والتشريعات الجديدة في مواجهة أحد الأخطار والتحديات ألا وهو:” فايرس كورونا”، حيث تصدت له قيادتنا الرشيدة بكل حزم و عزم وبكل قوة و إرادة لأخطر الفيروسات التي يشهدها العالم بأسره.
نسأل الله -عز وجل-أن يحفظ بلادنا في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-وولي عهده الامين-صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان-يحفظهم المولي عز وجل، و أن يمدهم بالعزة والصحة والعافية والنصرة والتمكين، ويديم على بلاد الحرمين-الأمن والامان والرخاء والاستقرار، ويحفظ الوطن العربي الكبير والإسلامي الواسع من كل شر-أمين يارب العالمين.