وقال غوريا في بيان “وحده جهد كبير يتصف بالصدقية ومنسق على الصعيد الدولي يتيح مواجهة الوضع الطارئ للصحة العامة واستيعاب الصدمة الاقتصادية وافساح المجال للنهوض”.
وأضاف أن ما يحصل هو “ثالث أكبر صدمة اقتصادية ومالية واجتماعية في القرن الحادي والعشرين، ويتطلب جهداً عالمياً عصرياً مماثلاً لخطتي مارشال ونيو ديل مجتمعتين”.
وتضم منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي دولاً نامية وسبق أن توقعت تراجعاً كبيراً في النمو خلال العام 2020.
وتابع غوريا “من المرجح أكثر فأكثر أن نشهد تراجعاً كبيراً في إجمالي الناتج الداخلي العالمي أو في هذا الإجمالي على المستوى الاقليمي خلال الفصل الراهن والفصول التي تليه في 2020، وعلينا أن نتحرك الآن لتجنب انكماش مديد”.
ودعا إلى تحرك سياسي في مجالات عدة مثل الصحة لتشجيع العمل على لقاحات وعلاجات، والاقتصاد عبر تشجيع الانفاق على دعم العناية الطبية وتقديم المساعدة للأفراد والشركات، إضافة إلى “التصدي للتوترات التجارية”.