
فيروس كرونا عارض ومرض بدأ وسينتهي باٍذن الله وهو ابتلاء من الله لخقله ومن رحمته بهم ان حلوله لبعض الوقت وترحاله عما قريب ثم تنتهي تلك الاحوال ويزول الخوف وبعض الهلع وسيمر ذلك مروراً لايترك بعده اَثاراًباذن الله وستزول هذه الغمه ويزول الابتلاء عاجلاْ وذلك بفضل من الله ثم بكثرة الدعاء والتضرع اليه وبالتبشير والتهوين والتفائل وعدم التضجر وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام ( يعجبني الفال قالوا وما الفال قال. كلمه طيبه)
بشروا وابشروا وانشروا الفال الطيب ولاشك انه حاصل بحول الله وقدرته لان الله لايجمع بين عسرين فكم من أوبئه حلت وانتشرت ثم توارت وانتهت مثلما كانت الحصبه موجوده ثم توارت وانتهت وانتهى الجدري والطاعون ايضا وغيرها من الامراض.
وان غداً لناضره قريب. سوف تفتح المساجد وتقام صلاه الجمعه والجماعه ويرجع الابناء للمدارس وتعود مناسك العمره وكل شيء سيعود باذن الله حسب ماكان وافضل وان الذي تم اِتخاذه ماهو الا اجراء احترازي لمنع انتشار الوباء وقتياً.
بشروا ولاتنفروا وهذا نهج الانبياء والصالحين وسموا المسيمات باحسنها تلطفاً ذلك بان العرب كانت تسميها على افضل من حالها الواقع تفائلاً وليناً مثل الكسير تطلق عليه مجبورا او جبير والملدوغ سليم وقس على ذلك في كل ما يدل على القبول والرضى من اجل تهدئة النفوس ونشر الطمأنينه ذلك افضل من ان تكون معلناً وطائراً للفزع الذي ليس له مبرر لأننا في فضل من الله و امورنا واحوالنا على احسن حال ونحمد الله على ذلك والنعم تدوم بالحمد والشكر.