الخيانة الصغيرة يا حاملي كورونا
الصحفية نيكي هودجسون ، التي كتبت على أن الخيانة “الجزئية” أو “الصغيرة” هو اسم جديد لسلوك قديم. وتقول: “حتى في القرن الثامن عشر، كان الناس يتغازلون عبر رسائل غير لائقة، أو يكشفون عن أفكار غير لائقة في مذكراتهم. وما تغير الآن هو أن لدينا أدوات ووسائل تجعل من السهل جدا ارتكاب فعل الخيانة الصغيرة، أكثر من أي وقت مضى”.
وما حدث مما نقلوا إلى الوطن فيروس كورونا القاتل كان بسبب خيانتهم لأنفسهم ومجتمعهم التي تسللوا بها تحت مسميات كاذبة ومن خلال أوطان اعتادت الغش والكذب وحياكة المؤامرات تجاه وطنهم الأم ورغم معرفتهم لذلك كله تسللوا ودون حياء لممارسة خيانه الميثاق بل ضربوا بكل الأعراف عرض الحائط وراحوا ينشدون الأمن والأمان والاستقرار عند العدو الحقيقي لهم ونسوا او تنسوا الأمن والأمان الذي ينعمون به في وطنهم الذي اغدق عليهم وسأوا بين أبناءه ولم يفرق بينهم
وعلى الرغم من ذلك نجد من يتلذذ بها لأنها سلوك قد يحرض على الخيانة. ولتوضيح الفكرة، لنقل أنها أشبه بتمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة.
وبما أننا بتنا نتواصل أكثر وأكثر عبر الإنترنت مقارنة بالتواصل وجها لوجه، ما يعني أن العلاقات باتت أكثر غموضا من أي وقت مضى”.
لجأ البعض إلى هذا النوع من الخدع والزيف بالظهور بوجه عام والاختفاء خلف وجه خاص مزيف لا يؤمن مكره عندما يكون تحت يد العدو لتتلاعب به في اي لحظة ولتجعل منه خنجر سام في خاصرة الوطن
وبما أن هذه الفئة التي مارست الخيانه الصغيرة او الجزائية من اصحاب الفكر الثقافي والديني المتعصب الذي هو بمثابة كبرياء طائفي عرقي وهو من التعصب المذموم فلا بد من محاورتهم وما سببوه من أزمة صحية وطنية وصلت إلى إدخال الدولة في حرج و مواجهه لحماية المدنيين الذين عاشوا في امن وامان حتى جاء هؤلا بما حملوه للوطن من فيروسات سببت الشئ الكثير من المواقف الاحترازية واحرجوا وطنهم بصرفاتهم الهوجاء الذي تثير قلق المجتمع من هؤلاء الذين لم يحسبوا لتصرفاتهم اي حساب.
ما هذه الخديعة والخيانه تتركون وطنكم وتذهبون إلى ألد أعداءه ثم تتباكون تريدون من ينقذكم
ومن هنا يجب على العلماء ورجال الدين والاجتماع والنفس دراسة ما جرى ويجري لتعرف على الأفكار اللاعقلانية التي يحملها هؤلاء المتهورين الذي اصابوا أنفسهم بالبلاء قبل الآخرين والتأكيد من خلالها على عمليات التفكير الناقد ومهارات التفكير العليا وإكسابهم إياها والخروج بهم من حيز التنظير إلى حيز التطبيق لخدمة المجتمع ولتحقيق الاستقرار الاجتماعي ومن ثم الاستقرار النفسي حتى لا يستغلوا ليكون معول هدم بدل أن يكون مصدر بناء مجتمعي ناجح في يوم ما
فمن خان نفسه لديه كل الاستعداد لخيانة الآخرين وبدون رحمة منه.
الاستشارية الأسرية بالحماية الاجتماعية
#مزنه_الجريد