كشفت مصادر لـ«الراي» دخول مؤسسات استثمارية عالمية لا تتبع مؤشرات الترقية على خط الشراء أمس، حيث تركزت عملياتها على أسهم معينة، مثل «الوطني» و«بيتك» و«زين» «المتحد» و«الخليج»، مشيرة إلى أن موجة الشراء شاركت فيها محافظ وصناديق محلية وخليجية أيضاً، كما واكبت «المحفظة الوطنية» النشاط من خلال اقتناء بعض السلع، التي تراجعت بشكل مبالغ فيه مع هلع شريحة من متداولي البورصة أول من أمس، والتي أفقدت الأسهم القيادية توازنها في ظل غياب طلبات الشراء الداعمة لمستوياتها السعرية.
وبعد تسجيلها خسائر بالقيمة السوقية بلغت 86.8 مليار دولار أول من أمس، عوّضت غالبية بورصات الخليج أمس بعض تلك الخسائر، محققة مكاسب 10.8 مليارأمس، بزيادة 0.4 في المئة، ليصل إجمالي القيمة السوقية لأسواق المنطقة إلى 2.74 تريليون في نهاية تداولات الأمس.
وحققت البورصة السعودية أكبر المكاسب، بارتفاع قيمتها السوقية 7.45 مليار دولار، بنمو 0.3 في المئة مقارنة بتداولات أول من أمس، فيما كسبت بورصة دبي 1.71 مليار، بزيادة 1.8 في المئة، وارتفعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي إلى 357.6 مليون بنمو 0.3 في المئة، وسجلت بورصة البحرين مكاسب بـ607.21 مليون دولار بارتفاع 2.4 في المئة.
أما السوقان الخاسران، أمس، فكانا بورصة قطر التي سجلت انخفاضاً كبيراً في قيمتها السوقية بلغ 4.37 مليار دولار بتراجع نسبته 3.1 في المئة، في حين انخفضت بورصة مسقط 21.29 مليون بهبوط 0.1 في المئة.
