بعد ان حلت عدالة السماء فانصفته قبل الرحيل الي وجه رب كريم . ولم يكن رحيله عن الحكم في 2011 الا حقيقة لكشف الكثيرين الذين عاثوا في مصر فسادًا وإرهابا ،
رحل مبارك وهو الذي وصف بأبشع العبارات في 2011 وهو الذي أشهرت في وجهه أحذيتهم القذرة لكن لم تدنسه! بل كشفت عند مدي قذارتهم وقلة وفائهم لرمز من رموز مصر. كان واثقًا وصابرا بروح الزعيم القائد وحكمة الأوفياء الذين ضحوا لأجل أرض الكنانة مصر،،
كان قائدا يعي ما يحاك ضد شعبه وبلاده مايفعل التي تآمر ضدها الإخوان وعملاء قطر والغرب من اجل الوصول لمآربهم. وما عانته مصر وكنا شهودًا عليه في ظل حقبة حكم الإخوان كان أكبر دليل لكل ما حذر منه الشعب المصري.
رحل مبارك أحد ابطال حرب اكتوبر وفيا لأرضه وشعبه .
ولم يرحل مبارك عن ارض مصر بل ظل فيها رغم كل الظلم الذي وقع عليه وعلي عائلته ،
حسني مبارك رحل وترك لابنائه قيم واخلاق القائد الذي مهما جار عليه أهله يظل ثابتا وفيا لقيمة ومبادئه
حسني مبارك علم الكثير ماهي معاني الرجولة والشجاعة. فالشجاع يمتلك الرجولة الكافية لئن يتحدى الصعاب ومبارك فعل ولم يتخلي علي ما آمن به لآخر يوم في عمره .
مبارك صاحب القلب القوي لم يخشي او يستسلم وواجه كل ماأتهموه به زورًا وبهتانًا تم سجنه وسجن ابناءه لتنصفه عدالة الله ونزاهة القضاء،،
فقد أثبت الزعيم حسني مبارك لشعبه المصري ولكل العالم ان الشجاعة هي درب الأقوياء، درب من ثبت على مبدأه حتي وصل الي الحق في براءته وبراءة ابناءه من كل التهم والادعاءات المنسوبة لهم.
رحل مبارك بعد أن أكرمه الله
لم يحقد علي أحد ،،،
لم ينكر حق شعبه في تقرير مصيره ..
رغم انه كان يدرك حجم المؤامرة التي لم تكن علي مصر،،
رحل مبارك وقلبه ينبض بحب بلاده وشعبه،،
نعم ((سيذكر التاريخ بما لنا وما علينا ))
قالها ورحل ..
رحم الله الراحل محمد حسني مبارك الأنسان زعيم مصر وابنها البار .
