أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن اليوم (السبت) الموافق 29 فبراير 2020، يعرف بـ”اليوم الكبيس” وهو ضروري للحفاظ على تزامن التقويم مع فترة دوران الأرض حول الشمس .
وأوضحت أنه بدون هذا اليوم الإضافي كل 4 سنوات سيفقد التوقيت نحو 6 ساعات سنويًا وبعد 100 عام فقط فإن التقويم بدون السنوات الكبيسة سيكون متخلفا بـ 24 يومًا تقريباً .
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، إن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس على مسافة متوسطه 149.6 مليون كيلومتر وهي تندفع في مدارها بسرعة 108 آلاف كيلومتر بالساعة، وتكمل دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 965.6 مليون كيلومتر وذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية .
وأبان أنه لتسهيل عملية الحساب حذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني وتم إهمال هذا الربع وفي السنة الرابعة كما هو الآن 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم يضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما .