طغت محاولات إعادة ترميم علاقة مجلس الأمة مع الحكومة، بعد الآثار السياسية التي تركها استجواب وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود، على مشاورات اجريت في اروقة المجلس امس عبر عقد اجتماعات نيابية -نيابية.
واوضحت مصادر مطلعة أن أعضاء اللجنة التنسيقية السباعية في مجموعة الـ٢٦ تراجعت عن بيان قد صاغته للرد على بيان مجلس الوزراء الخاص بالممارسة النيابية في استجواب الحمود، بعد أن ارتأت التريث في الإعلان عن البيان، انتظارا للتأكد من قبول الاستقالة بشكل رسمي.
فرصة للحكومة
واشارت المصادر إلى أن النواب عادل الدمخي، وعبدالوهاب البابطين، ووليد الطبطبائي تناولوا في أحد الاجتماعات سبل اعطاء فرصة للحكومة في التأكيد على التعاون بشأن الملفات المطروحة، وعلى رأسها البنزين والكهرباء وإعادة الجناسي، من باب رد التحية للحكومة بعد قبولها بنتيجة الاستجواب والموافقة على قبول استقالة الوزير.
وبينت المصادر أن التوجه داخل غالبية الـ٢٦ يتجه الى تغليب الجانب التشريعي لحلحلة هذه الملفات خلال شهري فبراير ومارس.
