المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

اجتماع «آسيان» في الكويت: ضرورة تشكيل تحالف يضم جميع دول القارة

المصدر:الرأي الكويتية

رحب الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي الدكتور بونتشاي ثانه بمشاركة الدول الآسيوية، جنباً إلى جنب مع دول الآسيان في اجتماعهم الأول لعام 2020 بهدف توحيد الرؤى المستقبلية لدول القارة الآسيوية، داعياً إلى تشكيل تحالف في المستقبل يضم جميع دول آسيا.
وأكد ثانه في كلمته خلال اجتماع سفراء دول الآسيان، أول من أمس، في مقر سكن السفير الأفغاني لدى الكويت، أن مشاركة دولة بحجم تركيا في هذا المنتدى ستضيف قوة كبيرة من جميع النواحي لهذا التحالف، والتي ستنعكس آثارها على شعوب آسيا.
وأضاف إن إنشاء المنتدى جاء لمناقشة آلية التطورات بين دول المجموعة على مدى السنوات الماضية، لافتاً إلى أن قوانين المنتدى مرنة للغاية بحيث يمكن التعديل عليها، أو اضافة أعضاء جدد بكل سهولة.
بدوره، قال السفير الأفغاني لدى البلاد سيد جاويد هاشمي، إن القارة الآسيوية تشهد حالياً العديد من الصراعات الإقليمية بسبب الأوضاع المحيطة بها لأسباب عنصرية أو منظمات ارهابية ما عقد من الأحوال، مشيراً إلى ان وجود مجموعات مثل دول الآسيان والمجموعة الآسيوية في هذا الاجتماع يخلق أرضية مشتركة للحوار بين الدول الآسيوية، للوصول لحلول لمختلف التحديات التي تواجه القارة، بالإضافة لتطوير التجارة والأعمال والسياحة بين الامم الآسيوية.
واضاف ان بلاده تعتقد ان الامن والتطوير في القارة الاسيوية من الممكن تحقيقه عبر التعاون المطلق بين جميع الدول، مشيداً بالأرضية المشتركة للتعاون التي يقوم بها منتدى الحوار الآسيوي في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والأمن والطاقة، متمنياً ان يعم ذلك على الدول الآسيوية.
ولفت إلى أن أفغانستان قد اقترحت تأسيس سكرتارية دائمة للمنتدى، وطالبت دول الأعضاء بالتسهيل من إجراءات التأشيرات للدول الأعضاء ودعم المنظمات السياحية والوكالات ليكون هناك تواصل دائم بين جميع دول الآسيان.
وأشار الى أن هناك العديد من التهديدات المشتركة التي تواجه دول اسيا، منها الارتفاع الكبير والحاد في أعداد سكانها، والتغير المناخي، وتهريب المخدرات والإرهاب ما يتطلب التعاون التام من اجل توحيد جهودنا لحل هذه المشاكل.

زبيدوف: نثمن الجهود الكويتية في إنجاح المنتدى الآسيوي

أكد سفير طاجيكستان عميد السلك الديبلوماسي الآسيوي زبيد الله زبيدوف أهمية اجتماع سفارات دول منتدى الحوار الآسيوي لمناقشة الأوضاع في المنطقة، مشيراً إلى أن ما تعيشه المنطقة حالياً يحتاج البحث على جميع المستويات.
وقال في تصريح للصحافيين، إن منتدى الحوار الآسيوي مهم جداً، ويضم دولاً مهمة في المنطقة، مشيدا بدور الكويت في إنجاح هذا المنتدى، موضحاً أن المنتدى هدفه اقتصادي، إلا أن الأوضاع تحتم علينا مناقشة القضايا السياسية وتأثيرها على الوضع الاقتصادي، خصوصا بعد مقتل قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.
وأضاف «نحن نعمل على أن تكون جميع الحلول سياسية للمشاكل التي تعيشها المنطقة»، لافتا الى أن المنطقة على صفيح ساخن وقابلة للانفجار في أي وقت.

السفيرة التركية: الكويت تستهدف الاستقرار والسلام

أكدت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك أن بلادها تتابع عن كثب الأوضاع في المنطقة، وتتمنى أن تهدأ الأوضاع، وألا يستمر التصعيد الذي لا يصب في صالح أي طرف من الأطراف وأن يسود السلام في المنطقة.
وأضافت أن لبلادها حدوداً مشتركة كبيرة مع كل من العراق وإيران، ويهمها أن يسود الاستقرار فيهما، مشيرة الى أن الكويت لديها علاقات طيبة مع كلتا الدولتين وتريد أن يعم السلام في ربوع المنطقة أيضاً. واعتبرت أن شعوب المنطقة عانت بما فيه الكفاية وآن الأوان أن نفسح المجال للديبلوماسية وآلية الحوار، كوسيلة فعالة لحل المشكلات والنزاعات، ولذلك فإن رسالة تركيا لأطراف النزاع هو مزيد من التهدئة وضبط النفس وإفساح الطريق للوسائل السلمية لحل النزاعات.
ورداً على سؤال بشأن توقعها لحدوث مواجهة مباشرة بين ايران والولايات المتحدة، قالت: «لا أتمنى حدوث هذه المواجهة لأن في الحرب الجميع خاسرون»، مبدية أملها أن يتم تغليب صوت العقل والاحتكام إلى الديبلوماسية والحوار في حل النزاعات.

السفير الصيني:  التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة

أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد لي مينغ قانغ اهتمام بلاده ومتابعتها للأحداث في المنطقة، موضحاً ان التصعيد لا يصب في صالح أي طرف من الأطراف، لافتاً إلى ان بلاده على تواصل مستمر مع عدد من الأطراف المعنية بهذا الصدد.
وقال في تصريح للصحافيين ان موقف بلاده واضح تجاه ما يحدث في المنطقة، وأن على الجميع أن يبذلوا جهودا واضحة للتهدئة ، وتجنب كل فرص التصعيد المحتمل.
ورداً على سؤال حول رؤيته لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أوضح ان الموقف الحالي المعقد يرجع إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، داعياً الأطراف المعنية إلى ضرورة الحفاظ على الاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى