تكالب عراقي! .. وما جابوا أسم خالكم؟
• بقلم: إياد الإمارة
العراق بلد “مُحير” إلى درجة تفوق كل التصورات..
“وبلد الخضارات والسوادات .. سولفوها للدبة”
بتاريخ ٢٤ تموز من هذا العام كتبتُ مقالاً حمل عنوان (خلف بن أمين وما “جابوا اسم خالكم”) نشره موقع المسلة “مشكوراً” تناولت فيه حالة سياسية ما، واليوم أعيد استعارة شيء من هذا العنوان “المثل” في قضية سياسية أخرى هي الترشيح لمنصب رئيس الوزراء إذ أصبح مَن هب ودب مرشحاً لهذا المنصب حد السخرية، “ما جابوا أسم خالكم” الموضوع الذي تحدث عنه د. على الوردي في كتابه لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث مقدمة الجزء الأول الصفحات (٢٧، ٢٨) وقال في معرض حديثه عن القصة والمثل الذي أُطلق أواخر العهد العماني على كل مَن كان “قميئاً، جباناً”.
هسة “ما جابوا أسم خالكم؟” بالترشح لمنصب رئيس الوزراء!
عجيب!
*عدنا واحد بالبصرة مو يگول أنا ارشح نفسي للمنصب، لا، يگول رشحوني وما قبلت، زاد على خلف بن أمين.*
دعبول وزعبول وشعيط ومعيط وما أكل السبع رشح نفسه لمنصب رئيس الوزراء، وهذا حال البلد كلما فُتِحَ باب الترشيح لمنصبٍ ما، حتى وإن كان مسؤولاً على “ترس” أباريق دورات المياه التي تعمل حالياً بطرق حديثة وبدون أباريق..
*”والله عيب، معقولة وصلنا لهذا الحد؟ حتى المستحة صار صعب والناس ما تستحي؟”*
ليش هو المنصب أي منصب بالعراق الة قيمة لو “فاصولية”؟
يعني الشخص اليّ ما داير وضع بيته يريد يصير رئيس وزراء؟!
غير لازم اكو مؤهلات وخبرات وتجارب “واضحة ومشخصة” لو نبقى على *”ما جابوا اسم خلف بن أمين”* وعلى هل الرنة طحينچ ناعم!
سامعين بمصطلح “خليفات”؟
تعرفون شنو معناه؟
أعتقد إنه مشتق من خالكم وخالنا “خال كل العراقيين” خلف بن امين اليّ ما جابوا اسمه لليوم ولا راح يجيبون اسمه..
شعب “خليفات”