الافتراضي
الجارالله: لمسنا تفهما من إيران بشأن رسالة الخليج
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في أول تعليق على نتائج الرسالة الخليجية التي قدمها وزير الخارجية صباح الخالد، باسم مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني: «لمسنا تفهما من الجانب الإيراني واستعدادا للتجاوب مع ما ورد في الرسالة».
وأضاف أن «الرسالة ومع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك في مقدمته عدم التدخل في الشؤون الخليجية، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة، ستكون سببا في انفراج العلاقات المشتركة ما بين دول الخليج والنظام الإيراني».
وأفاد الجار الله «ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في العلاقات الخليجية مع إيران».
وأوضح نائب وزير الخارجية في تصريح لـ«العربية.نت»، «أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات لاحقة في المستقبل القريب»، مشيرا إلى أن «الرسالة الخليجية هدفت إلى تحقيق التوافق بشأن الحوار المستقبلي، ومن هذا المنطلق كان التطلع إلى خطوات مستقبلية، قائلا: الأمل بالتوافق على الأسس المطروحة والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات».
وحول إعادة التمثيل الدبلوماسي بين دول الخليج وإيران، وإعادة فتح سفارة طهران في السعودية والبحرين، اعتبر الجارالله، أن الحديث لازال مبكرا بشأن عودة الدبلوماسيين.
وقال «بداية لابد أن يكون هناك تركيز على العلاقات المشتركة وضمانات محددة، والرسالة كانت شاملة، فلم تتطرق إلى أي تفاصيل بشأن علاقات ثنائية بين إيران وإحدى دول الخليج».
وأضاف أن «الرسالة ومع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك في مقدمته عدم التدخل في الشؤون الخليجية، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة، ستكون سببا في انفراج العلاقات المشتركة ما بين دول الخليج والنظام الإيراني».
وأفاد الجار الله «ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في العلاقات الخليجية مع إيران».
وأوضح نائب وزير الخارجية في تصريح لـ«العربية.نت»، «أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات لاحقة في المستقبل القريب»، مشيرا إلى أن «الرسالة الخليجية هدفت إلى تحقيق التوافق بشأن الحوار المستقبلي، ومن هذا المنطلق كان التطلع إلى خطوات مستقبلية، قائلا: الأمل بالتوافق على الأسس المطروحة والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات».
وحول إعادة التمثيل الدبلوماسي بين دول الخليج وإيران، وإعادة فتح سفارة طهران في السعودية والبحرين، اعتبر الجارالله، أن الحديث لازال مبكرا بشأن عودة الدبلوماسيين.
وقال «بداية لابد أن يكون هناك تركيز على العلاقات المشتركة وضمانات محددة، والرسالة كانت شاملة، فلم تتطرق إلى أي تفاصيل بشأن علاقات ثنائية بين إيران وإحدى دول الخليج».