المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

علوم وتكنولوجيا

الحمض النووي يثبت تطابق رفات اكتشف في روسيا مع “جنرال نابليون المفضل”

آر تي

أكدت اختبارات الحمض النووي أن الرفات الذي عثر عليه في قاعة رقص قديمة في روسيا، يوليو 2019، تعود إلى “الجنرال المفضل” لنابليون.

وأثبت تحليل الحمض النووي الذي أجري في مختبرات بفرنسا، أن الرفات ذا الساق الواحدة يخص الجنرال شارل إيتيان غودان، التي توفي عن عمر 44 عاما، بعد الإصابة بقذيفة خلال معركة فالنتينو، في 19 أغسطس 1812، بالقرب من مدينة سمولينسك في غرب روسيا.

وذكرت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، أن الحمض النووي للجثة المكتشفة في روسيا، يطابق حمض شقيق الجنرال المفضل لنابليون، بيير سيزار غودان، الذي كان جنرالا أيضا.

وتفيد التقارير أيضا، أن الرفات متطابق وراثيا مع والدته وابنه تشارلز غابرييل سيزار غودان.

وعثر على الهيكل العظمي في يوليو الماضي داخل تابوت خشبي تحت أساسات قاعة رقص سابقة في حديقة مدينة سمولينسك، وفقا لتقارير نشرت في أغسطس.

وقالت مارينا نيستيروفا، رئيسة الفريق الأثري، لوكالة فرانس برس: “حالما رأيت الهيكل العظمي بساق واحدة فقط، عرفت أن هذا رجلنا”.

وأوضحت أن الأمر تطلب الحصول على تأكيد علمي بأن الرفات يعود بالفعل للجنرال شارل إيتيان غودان، الذي التحق بالمدرسة العسكرية مع صديق طفولته نابليون.

وأثبت تحليل الحمض النووي الذي أجري في مختبرات بفرنسا، أن الرفات ذا الساق الواحدة يخص الجنرال شارل إيتيان غودان، التي توفي عن عمر 44 عاما، بعد الإصابة بقذيفة خلال معركة فالنتينو، في 19 أغسطس 1812، بالقرب من مدينة سمولينسك في غرب روسيا.

وذكرت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، أن الحمض النووي للجثة المكتشفة في روسيا، يطابق حمض شقيق الجنرال المفضل لنابليون، بيير سيزار غودان، الذي كان جنرالا أيضا.

وتفيد التقارير أيضا، أن الرفات متطابق وراثيا مع والدته وابنه تشارلز غابرييل سيزار غودان.

وعثر على الهيكل العظمي في يوليو الماضي داخل تابوت خشبي تحت أساسات قاعة رقص سابقة في حديقة مدينة سمولينسك، وفقا لتقارير نشرت في أغسطس.

وقالت مارينا نيستيروفا، رئيسة الفريق الأثري، لوكالة فرانس برس: “حالما رأيت الهيكل العظمي بساق واحدة فقط، عرفت أن هذا رجلنا”.

وأوضحت أن الأمر تطلب الحصول على تأكيد علمي بأن الرفات يعود بالفعل للجنرال شارل إيتيان غودان، الذي التحق بالمدرسة العسكرية مع صديق طفولته نابليون.

وفي ذلك الوقت، كانت العاصمة الروسية تبعد 402 كيلومترا إلى الشرق من موقع الجيش الفرنسي، وقام جنود نابليون حينها بقطع قلب الجنرال غودان، الذي يقع الآن في مقبرة “بيير لاشيز” في باريس، لكن موقع بقية رفاته، ظل لغزا إلى غاية إجراء عملية بحث كبيرة للعثور على بقايا القائد العسكري في صيف هذا العام.

وتم تمويل مشروع البحث من قبل المؤرخ الفرنسي والجندي السابق بيير مالينوفسكي، بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووصف الكرملين، في وقت سابق، اكتشاف الرفات بأنه “اكتشاف أثري مهم للغاية”، وأفادت الأنباء أن الرئيسين بوتين وماكرون ناقشا هذا الاكتشاف في أغسطس الماضي، قبل تأكيدات الحمض النووي الحديثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى