
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الأحد، ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الشهر الماضي، ليصل إلى 86 قتيلا، داعيا المواطنين إلى “مقاومة القوى التي تهدد بوقف تقدم البلاد”، فيما علق بابا الفاتيكان فرنسيس على الأحداث، معربا عن “ألمه”.
وقال أبي أحمد في مؤتمر صحفي: “يتعين علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء، كلما تحركنا خطوة إلى الأمام”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وذكر رئيس الوزراء أن معظم القتلى من العرقين الأمهري وأورومو، مضيفا أنهم من المسلمين والمسيحيين.
وكان أنصار الناشط جوهر محمد قد خرجوا إلى الشوارع يومي 23 و24 أكتوبر للاحتجاج، بعد أن قال إن الشرطة طوقت منزله في العاصمة أديس أبابا، وحاولت سحب حراسه.
من جانبه، علق البابا فرنسيس على الأحداث، بالقول إنه “يشعر بالألم بسبب أعمال العنف الأخيرة ضد المسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا“، وذلك في رسالة الأحد في ساحة القديس بطرس بعد القداس التقليدي.
وأضاف: “أشعر بالحزن للعنف ضد المسيحيين في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، (…)، أعبر عن قربي من هذه الكنيسة الحبيبة وبطريركها، الأخ العزيز أبونا ماتياس”.