استخدمت وسائل إعلام صينية أمس عبارة “الصين ستخلع القفازات” في علاقاتها مع أمريكا. ويعد هذا المصطلح دارجا في الصين وله دلالات يقصد منها التعبير عن تصاعد التوتر في العلاقات المشتركة بين الدول، وخروجها عن السيطرة.
وتأتي ردة الفعل الغاضبة من الصين بسبب ما اعتبرته “استفزازا” من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في قضية تايوان وسياسته تجاه “الصين الواحدة”.
وقالت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية الرسمية، اليوم، إن ترامب إذا قرر مواصلة استراتيجيته الاستفزازية بما يخص شؤون تايوان فإن الصين لن يبقى أمامها سوى “خلع قفازاتها، وحينها لن نتمكن من تجنب مرحلة مليئة بالتوترات والتفاعلات الشرسة”.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أنها تسعى للحصول على استقلال كامل عن الصين.
وفي ديسمبر الماضي أجرت رئيسة تايوان، تساي إينج وين، اتصالًا هاتفيًا مع ترامب لتهنئته بانتخابه رئيسًا، ما أثار حفيظة الصين التي اعتبرت الاتصال مخالفًا للأعراف الدبلوماسية بين البلدين.
وتطالب بكين بالاتزام بمبدأ “صين واحدة”، الذي يؤكد على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.
