شددت جمعية القلب الكويتية على أهمية الاحتفال بيوم القلب بالتزامن مع الاحتفال العالمي السنوي، خصوصاً أنه يركز هذا العام على العناية بصحة قلب المرأة، ولتصحيح المفهوم الشائع الخاطئ بأن الرجال أكثر عرضة لإصابات القلب من النساء.
وقال رئيس الجمعية الدكتور طلال بحر في الاحتفال الذي نظمته الجمعية، بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للقلب، تحت عنوان «قوي قلبِك» صباح أمس في مجمع الأفنيوز، إن الدراسات الطبية تؤكد ضرورة الفحص المبكر لقلب المرأة، بعدما أشارت إلى أن بإمكان 50 في المئة من النساء المصابات بأمراض القلب تفادي هذه الإصابات.
أما رئيس قسم القلب في مركز صباح الأحمد نائب رئيس الجمعية الدكتور محمد الجارالله، فقال إن شعار الاحتفال هذا العام «قوي قلبِك» لتوعية النساء بمسببات أمراض القلب والوقاية منها.
وتابع الجارالله ان «فكرة توعية النساء جاءت لتصحيح المفهوم الشائع لدى الغالبية من الناس، وهو أن أمراض القلب تصيب الرجال أكثر من النساء، وهو غير صحيح، فالجميع معرض للإصابة، إن لم يبتعد عن الأسباب والمسببات».
من جانبه، قال أمين عام الجمعية الدكتور راشد العويش، إن الحفل بالتزامن مع الاحتفالات العالمية بيوم القلب الذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام نهج سارت عليه الجمعية منذ عام 1988.
وأضاف ان هذه الفعالية ستستمر لمدة ثلاثة ايام لتعريف الناس بأهمية صحة القلب، الأمر الذي دعانا الى توفير أطباء متخصصين للكشف على الراغبين، وقياس معدلات السكر والكوليسترول وضغط الدم لديهم.
بدوره، احتفل مستشفى الأمراض الصدرية باليوم العالمي للقلب، بمشاركة عدد من أقسام المستشفى.
وصرحت مديرة مستشفى الصدري ريم العسعوسي، أن الاحتفال باليوم العالمي وبأي فعالية تهدف لنشر التوعية والتثقيف بمخاطر أمراض القلب هي أحد الأهداف الإستراتيجية للمستشفى، مؤكدة ان التوعية والتثقيف للوقاية من الأمراض لا تقل أهمية عن الجانب العلاجي الذي يقدمه مستشفى الأمراض الصدرية.
وتضمنت فعاليات الحفل معرضاً تثقيفياً وتوعوياً للمرضى، إضافة لتنظيم حلقة نقاشية مع المرضى والأطباء والمختصين.
واختار مستشفى الصدري قسم أمراض القلب للأطفال وفريق برنامج إعادة تأهيل القلب لقيادة الحلقة النقاشية، لتسليط الضوء على المواضيع التي تهم المرضى والإجابة عن أسئلتهم ونشر التوعية بأهمية برنامج إعادة تأهيل القلب للحفاظ على صحة الجسم ورفع كفاءة عضلة القلب.