للمرة السادسة وقف الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام المحكمة في الخرطوم السبت، في سابقة يشهدها السودان في تاريخه.
ومع ذلك لم يعد معظم السودانيين يكترثون بمحاكمة رجل شغل المسرح السياسي وتحكم في مصير البلاد على مدار 30 عاماً تاركا بلدا يرزح تحت الفقر والحروب والتدخل الخارجي مع إخفاقات كبيرة في إدارة بلد ثري كان يمتلك نظاما جيدا للتعليم والخدمة والمدنية ونسقا اقتصاديا قائما على الزراعة والصناعات التحويلية وفق توزيع سكاني متوازن بين الريف والمدينة.