![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/09/4-159.jpg)
باءت بالفشل محاولات مجلس الأمن الدولي لتبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سورية، اليوم الخميس.
وصوت أعضاء المجلس الـ 15 على مشروعين متنافسين، الأول قدمته ألمانيا وبلجيكا والكويت ويحظى بدعم أمريكي، إذ يركز على الجانب الإنساني، والآخر قدمته روسيا والصين.
واستخدمت روسيا والصين، وهما عضوان دائمان في المجلس الأمن، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الأول، لأنه لم يتضمن لغة تستثني من الهدنة شن أعمال عسكرية ضد “الإرهابيين”.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، إن الغرض الحقيقي من نص مشروع القرار “إنقاذ إرهابيين دوليين متحصنين في إدلب، من التعرض لهزيمة نهائية”.
وقال السفير الألماني كريستوف هيسجين إنه “أصيب بخيبة أمل كبيرة” جراء نتيجة التصويت.
وأضاف هيسجين: “لن يكون هذا المجلس قادرا على الوفاء بواجبه في حماية أرواح ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، في محافظة إدلب”.