أعلن وكيل قطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون، مخاطبة وزارة التربية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، لتخصيص مدرستين من كل جهة في كل محافظة، لتحويلها إلى مدارس ذكية مئة في المئة، بحيث تعمل بالطاقة المتجددة النظيفة.
وقال العون في تصريح صحافي، إن هذا التوجه بتعليمات من وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، الذي يسعى من خلال تلك التجربة إلى تعميمها مستقبلا، وتوفير استهلاك الكهرباء والماء في مؤسسات الدولة المختلفة مستقبلا، وحاليا ننتظر رد «التربية» و«السكنية» بهذا الشأن.
وأوضح أن مخاطبة الإسكان أتت كون الوزارة تقوم ببناء مدارس جديدة في المدن الجديدة، ووزارة التربية تقوم بإجراء صيانة مدارسها المختلفة القديمة، فطلبنا مدرستين من التربية من مدارسها القديمة، وكذلك طلبنا من الإسكان مدرستين من المدارس التي يتم بناؤها حديثا لتحويلها إلى مدارس ذكية تعمل بالكامل من خلال الطاقة المتجددة.
وأكد أن الوزارة سوف تتبنى المشروع بالكامل، وتقوم بتحويل المدارس إلى مدارس تعمل بكامل طاقتها بنسبة مئة في المئة من خلال الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن لدى قطاع الخدمات والمشاغل توجها إلى دمج بعض الإدارات لتشابه أعمالها في المشاغل الرئيسية، فلدينا 8 إدارات نسعى إلى دمجها لتكون 6 إدارات.
وأوضح أن هناك تصورا بالنسبة للمشاغل الرئيسية والعاملين بها، في ظل التوجه لتخصيص المشاغل، حيث يتم دراسة توزيع العاملين إلى قطاع الخدمات الفنية، أو يتم توزيعهم في قطاعات الوزارة المختلفة بحسب اختصاصاتهم، مؤكدا أن هذا التوجه هو خطة القطاع الموضوعة بهذا الشأن.
وأشار إلى أن أعمال المشاغل مختلفة ما بين طباعة الأوراق، وتصليح بعض المحولات، والمضخات، أما الخدمات الفنية فعملها يختص بصيانة مبنى الوزارة.
ولفت إلى أن مختبر الفحص يتبع القطاع، ونعمل حاليا على اعتماد المعايير البريطانية لاعتماد المونتجات الكهربائية المختلفة، وعدادات الكهرباء والماء.
وقال «خلال الفترة الحالية نسعى إلى أن يتم التسهيل على المواطنين في دفع الرسوم الخاصة بالفحص في المشاغل، بدلا من الدفع في الوزارة، ونعمل كذلك على إعادة النظر في الرسوم، لأن تلك الرسوم وضعت خلال فترة الستينيات، ولم يتم التعديل عليها إلى اليوم».