المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

تدشين نظام نقل المعلومات بين سيارات الإسعاف وأقسام الحوادث

دشّن وزير الصحة د.جمال الحربي نظام نقل معلومات المرضى بين سيارات الاسعاف واقسام الحوادث بالمستشفيات.

واعتبر وزير الصحة د.جمال الحربي في كلمه له خلال حفل التدشين هذا النظام اضافة جديدة لمنظومة الطوارئ الطبية التي تقع على قمة اولويات واهتمامات الوزارة، وذلك لما يؤديه العاملون بها من خدمات مميزة، وجهود مخلصة لإنقاذ الحياة، وخفض معدلات الوفيات والمضاعفات والأعباء المترتبة على الحوادث والطوارئ.

وأشار إلى أن نظام نقل معلومات المرضى بين سيارات الإسعاف والمستشفيات يتيح الفرصة لإعداد المستشفيات لسرعة استقبال الحالات، واتخاذ القرارات الطبية الصائبة وفقا لطبيعة وظروف كل حالة، ويحقق التواصل السريع بين المسعفين في سيارات الاسعاف، وفي موقع الحدث والاطباء في المستشفيات، خاصة في اقسام الحوادث، ما يؤدي الى سرعة التدخل الطبي والاستعداد المبكر بالإجراءات المناسبة عند وصول الحالات للمستشفيات، والذي يزيد سرعة نجاح الاجراءات وتقليل احتمالات الوفاة والمضاعفات، والتخفيف من الأعباء المترتبة عليها، علما بأن هذا يتفق مع رؤية ورسالة الطوارئ الطبية.

وأوضح ان هذا النظام يقوم بتجميع ارشيف الحالات وحفظها للدخول عليها من قبل موظفين مصرح لهم في حال وجود حالات شابها خطأ فني من المسعفين او طاقم الاسعاف، علما بأن النظام تم العمل به في نوفمبر الماضي، موضحا ان المتوسط اليومي للحالات التي تم التعامل معها ٢٠ يعني ٦٠٠ حالة شهريا.

وأفاد بأن تصوير المريض عبر النظام يكون بموافقته، لافتا الى انه في حال كان المريض في «غيبوبة» نقوم بتصويره ونقله مباشرة مع المستشفى، وذلك للحفاظ على حياته.

وبين ان هذا النظام يتماشى مع خطط وبرامج واستراتيجيات التطوير المستمر لمنظومة الطوارئ الطبية، والتي تشكل التوسع في اعداد مراكز ونقاط الاسعاف والطوارئ الطبية.

وذكر ان عدد مراكز ونقاط الاسعاف تبلغ 69 وهي موزعة على الطرق السريعة وجميع مناطق الكويت، مبينا ان الخطة المستقبلية للوزارة تتضمن إنشاء 3 مراكز جديدة خلال 2017 و2018، علاوة على التحديث المستمر لأسطول سيارات الإسعاف.

أسطول الإسعاف

وأفاد بأنه جرى تحديث اسطول الاسعاف بـ 60 سيارة اسعاف خلال عام 2013 و54 سيارة في عام 2016، مرجحا اضافة 69 سيارة جديدة خلال ميزانية 2016 – 2017، كما تتضمن محاور خطط واستراتيجيات تطوير منظومة الطوارئ اعداد وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتطبيق المعايير العالمية للجودة بمنظومة وسياسات واجراءات العمل بالطوارئ، فضلا عن ادخال خدمة الاسعاف الجوي والاخلاء الطبي التي جرى تدشينها في 2015. وأشار الى وجود ١٢٠ كاميرا في سيارات الاسعاف لنقل الحالات العاجلة، وتم ربطها في جميع المستشفيات، وسيتم تركيبها بمستشفى جابر الاحمد بعد افتتاحه.

الإسعاف البحري

وكشف الوزير الحربي عن اجتماعه مع الادارة العامة للاطفاء لتدريب ٤٠ الى ٧٠ من المسعفين على الاسعاف البحري وتأهيلهم، وكذلك تدريب فريق متخصص على التعامل مع الزوارق الطبية حيث تعمل الوزارة على انشاء وتجهيز ٦ زوارق خلال عام ونصف العام مدة الإنشاء، لافتا الى انه تم نقل ١٩٨ حالة بالاسعاف الجوي عام ٢٠١٥. من ناحيته، ذكر مراقب خدمات الاسعاف بإدارة الطوارئ الطبية جاسم الفودري ان عدد السيارات المجهزة بالكاميرات 120 سيارة كما ان هناك 40 سيارة اخرى جديدة سيتم تفعيل الخدمة بها خلال العام الحالي، لافتا الى ان هذه السيارات موزعة على جميع المناطق الصحية.

واضاف الفودري انه تم تدريب اكثر من 600 فني طوارئ لاستخدام هذه الاجهزة، وما يقرب من 12 طبيبا في كل قسم طوارئ بالمستشفيات، لافتا الى أن هذا التواصل يزيد من فرص اسعاف المصابين بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى