«الفقع» في الأسواق.. والأسعار خيالية

مع تأخر موسم الامطار في شتاء هذا العام، بدا مشهد «بسطات الفقع» المنتشرة في سوق الفقع بمنطقة الري جاذباً ومبهجاً للكثيرين.
ومع غياب الفقع المحلي الذي يحل موسمه بعد شهر تقريباً هيمن الفقع المستورد على معظم البسطات خاصة الجزائري والمغربي.
ويعشق كثير من المواطنين والمقيمين في البلاد الفقع باعتباره وجبة شتوية لذيذة، فما يشغف آخرون مغامرة البحث والتنقيب عنه في البر.
ومع غياب الفقع المحلي والسعودي عن الاسواق، اشتعلت اسعار المعروض من المستورد لتتراوح بين 4 و20 دينارا للكيلو الواحد، حسب الحجم، والنوع، وفق ما كشفته جولة ل القبس في سوق الري امس.
ويقول صباح الذي يبيع الفقع الجزائري والمغربي خاصة من نوع «الشهب» انه حتى يتواجد الفقع المحلي أو السعودي أو المصري ستظل الأسعار خيالية وقد تتجاوز الــ20 ديناراً للكيلو الواحد فقط.
الفقع العراقي
أما البائع أبو عباس الذي توافر لديه الفقع العراقي فقد قال إنه يبيع الكيلو من الفقع الزبيدي العراقي بــ15 ديناراً، والجزائري من نفس النوع بــ14 ديناراً للكيلو الواحد، فيما يبيع الشهب الجزائري بــ6 دنانير للكيلو.
وأرجع غياب الفقع الكويتي عن السوق حتى الآن إلى قلة الأمطار في الموسم الشتوي، ما يصعب من استخراجه، متوقعاً استيراد كمية من الفقع السعودي نهاية الشهر الجاري.
ويبيع أبو عادل كيلو الفقع الزبيدي الجزائري بــ10 دنانير، بينما يبيع كيلو الشهب الجزائري والمغربي بــ4 دنانير فقط، ويقول إن معظم الزبائن يأتون غالباً من أجل الفقع الكويتي والسعودي لكنهم يضطرون إلى شراء المستورد.