قفزت أسعار النفط أكثر من 5 في المئة خلال التعاملات، أمس، وذلك بعد أن أسقطت إيران طائرة أميركية بدون طيار، وهو ما يثير مخاوف من مجابهة عسكرية بين طهران وواشنطن.
وقال محللون، إن تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة ترفع تكاليف التأمين ضد المخاطر الأمنية على السفن التجارية في منطقة الخليج، وهو ما قد يدفع أسعار الخام إلى المزيد من الصعود.
وقفزت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 2.68 دولار، أو 4.35 في المئة، إلى 64.54 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.99 دولار، 5.56 في المئة، إلى 56.75 دولار للبرميل.
بدوره، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.13 دولار في تداولات الأربعاء، ليبلغ 62.16 دولار، مقابل 61.03 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
من ناحيتها، قالت مصادر في «أوبك» إن منتجي المنظمة الخليجيين سيبقون إنتاجهم النفطي في يوليو عند المستوى الذي تستهدفه رغم انتهاء اتفاق خفض المعروض العالمي الحالي بنهاية يونيو.
وأضافت المصادر أن الكويت، والإمارات، سيبقيان أيضاً إنتاجهما في يوليو عند مستوى هدف المنظمة ولن يرفعا الإنتاج، حيث كانت الكويت قد ضخت بمايو 2.709 مليون برميل يومياً، في حين بلغ إنتاج النفط الإماراتي 3.055 مليون برميل يومياً، والرقمان دون المستهدف لكل منهما في اتفاق «أوبك».
وتابعت المصادر أن إنتاج السعودية سيظل في يونيو قريباً من مستوى إنتاج مايو، وأن إنتاجها في يوليو لن يحيد عن مستوى التزامها بموجب اتفاق خفض المعروض الذي تقوده «أوبك».
وبلغ إنتاج النفط السعودي في مايو 9.67 مليون برميل يومياً، وفقا لبيانات «أوبك»، وتضخ الرياض في الأشهر الأخيرة دون المستوى المحدد لها في اتفاق المنظمة البالغ 10.3 مليون برميل يوميا.
