أنهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعداد المساجد لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان، واتخاذ تدابير أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية ومنها وضع بوابات فحص أمني للكشف عن المعادن والأسلحة وغيرها من المواد المتفجرة أو الخطرة، في المسجد الكبير وعدد من المساجد.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» إن «الوزارة وكعادتها السنوية، تبدأ بالاستعداد لاستقبال شهر رمضان وهذه الليالي المباركة قبل وقت طويل، من خلال تجهيز المراكز الرمضانية واختيار القراء أصحاب الأصوات المتميزة التي لها حضور جماهيري كبير بهدف توفير أجواء إيمانية لضيوف الرحمن».
وعن الاستعدادات الأمنية خلال شهر رمضان، أوضح المصدر أنه «تم تركيب البوابات الأمنية في المسجد الكبيرلتأمين ساحات وبوابات المسجد، وستوضع كاميرات لمراقبة الأماكن، فضلاً عن توفير عناصر أمنية من الجنسين بشكل يومي»، مبيناً أن «الإجراء روتيني يعكس حرص القيادة العليا في الوزارة على تعزيز الجانب الأمني بالتعاون مع وزارة الداخلية، التي لا تألو جهداً بتوفير الحماية اللازمة لرواد المساجد وتسهيل حركة دخول المصلين».
وبشأن الأنشطة الثقافية في المساجد، أوضح أنه «سيتم التركيز على المراكز الرمضانية المنتشرة في المحافظات الست والفعاليات الدينية المقامة فيها وذلك بعد نجاحها في الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن «الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك، تضم المجالس الفقهية وعددها 63 مجلساً، و530 خاطرة، بالإضافة إلى 18 مركزاً رمضانياً و35 مسجداً لمشروع الاعتكاف، وذلك وفق خطة متكاملة وضعت لخدمة المصلين في ليالي الشهر الفضيل».
