أولى الدورات الموسيقية في القصيم.. والانطلاقة من العود
خطت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة القصيم خطوة متقدمة هي الأولى في مجالها نحو شغل المحاضن الترفيهية، التي تأتي ضمن مسارات برنامج التحول الوطني، وبرنامج تحسين جودة الحياة، بعد أن أنهت، بالتعاون مع معهد الثقافة والفنون (ثقف)، أولى دوراتها الموسيقية لتعليم العزف على آلة العود، قدمها الملحن والعازف عبدالعزيز الضباح بمقر الجمعية بمدينة بريدة.
وأوضح مسؤول لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية، طارق المنصور، أن هذه الدورة هي الأولى في تاريخ الجمعية، وتأتي ضمن سلسلة لدورات قادمة في مجال الموسيقى والفنون الشعبية كافة، حيث خصصت هذه الدورة لشرح المقامات ومبادئ العزف على العود تلقى فيها 11 متدرباً تعلم العزف على الآلة لمدة 7 أيام.
وأشار المنصور إلى أن الدورة تضمنت التعريف بآلة العود والمقامات الشرقية الأساسية (صبا، نهاوند، عجم، بيات، سيكا، رست وكورد)، كما تضمنت تعليم بعض التمارين للعزف على الآلة كمستوى أول لمبادئ النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والاختلاف ما بينها وبين المقامات الغربية والارتجال وعزف بعض المقطوعات الموسيقية والأغاني والتدريبات التكنيكية للتمارين العملية.
وتعرف المشاركون في الدورة على معنى الصوت والنغم والإيقاع والزمن، وقاموا ببعض التطبيقات العملية.
وبيّن المنصور أن هذه الدورة هي مرحلة أولى للمتدربين، سيتبعها دورتان ليكتمل البرنامج لإثراء المتدربين بالمعلومات النظرية والتطبيقات العملية ليكونوا عازفين متمكنين، ويجدوا الفرصة للعزف في المواقع التي منحتها هيئة الترفيه التراخيص لمزاولة العزف، والتي أكدت أن الأولوية للسعوديين.
كذلك قدم شكره لرئيس مجلس إدارة الجمعية، ومدير عام الجمعيات، على الدعم المتواصل واللامحدود لأنشطة الجمعية، وما قدمه معهد الثقافة والفنون من تسهيلات، مثمناً لإدارة فرع الجمعية بالقصيم تهيئتها الجو المناسب لإقامة الدورة.