د. احمد الباطني: فوز المتقدمين بإسم الجمعية ما هو الا حافز يدفعنا للمزيد من مضاعفة الجهد من اجل التميز والعطاء
• بعد فوز 10 من متسابقي جمعية المنابر في المراكز الأولى لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن في فروع القراءات والشباب والصم.
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د.أحمد الباطني – عن بالغ شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله؛ على دعم أنشطة وفعاليات خدمة القرآن الكريم ونشر علومه من خلال رعايته السامية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين، والتي عقدت هذا العام تحت شعار: (أحسن الحديث).
وعبر الباطني عن اعتزازه بفوز 10 من المتقدمين للمسابقة (6من الذكور، 4 إناث) باسم جمعية المنابر القرآنية في فروع القراءات والشباب والصم، وذلك من أصل204 فائزين في جميع فروع المسابقة.مبينا أنه تم حصد المركز الأول والثاني في فرع الشباب، والمركز الثالث في فرع القراءات؛ إلى جانب تحقيق 7 مراكز أولى في فرع الصم للرجال والنساء بمستوييه الأول والثاني.
أحرز فهد سعود معيوف العنزي المركز الثالث في (القراءات)، وضاري فهد عبدالله فهد المركز الأول، وعبدالعزيز دليم محمد الهاجري المركز الثاني في (فئة الشباب)، وأحرز في (فئة الصم – المستوى الأول) كل من عبدالرحمن تاج الدين عبدالكريم المركز الأول، وشبيب محمد شبيب العازمي المركز الثاني، ويوسف عبدالله محمد الكندري المركز الثالث، ومنال حزام راشد الزعبي المركز الأول، ونجاة فريد علي عبدالحي المركز الثاني، وسارة يونس إسحق الصالح المركز الثالث، ومريم صالح جمال عبدالله المركز الثالث (المستوى الثاني).
وأوضح الباطني أن أهمية تلك المسابقة تكمن في تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم للإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا، وإيجاد جو تنافسي مُشجع على حفظه وتلاوته وتجويده، ويقدم للمجتمع نماذج طيبة للاقتداء والتأسي، إلى جانب تشجيع ودعم الجهات التي تسهم في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، سواء كانت رسمية أو أهلية والإسهام في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية.
وتابع: أن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده تعد من أكبر المشاريع القرآنية في الكويت نظراً لعدد الجهات المشاركة فيها والتي بلغت في هذا العام 39 جهة، وكان عدد المشاركين فيها لهذا العام 1901 متسابق ومتسابقة؛ وعدد الذين تم اختبارهم 1290 مشاركاً ومشاركة .
كما شهدت المسابقة خلال عقدين من الزمن ضم العديد من الفئات الخاصة للمسابقة بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومركز الكويت للتوحد وفئة المكفوفين، وفئة الصم كما لم تغفل المسابقة إضافة فئة نزلاء المؤسسات الإصلاحية.
وأضاف الباطني أن مشاركة جمعية المنابر القرآنية بعدد من المتسابقين من فئة الصم في هذه المسابقة – للعام الثاني على التوالي- يأتي تنفيذاً لأهداف الجمعية في الاهتمام بفئة الصم في جانب التعليم القرآني ضمن مشروع (مواهب القلوب).
وشكر الباطني في ختام تصريحه الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بالصندوق الوقفي على جهودها الكبيرة في تنظيم وإنجاح تلك المسابقة على مدى 22 عاما ، وما تهدف إليه من تشجيع المواطنين على الإقبال على كتاب الله وتلاوته حفظاً وتجويداً وتدبراً، وترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع؛ مؤكدا على الدور الريادي الذي تقوم به جمعية المنابر القرآنية لخدمة كتاب الله ونشر علومه في المجتمع الكويتي ورعاية أهله من خلال مشاريعها القرآنية التي تخاطب جميع فئات المجتمع.