المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

طلاب جامعة طهران يهاجمون جرائم نظام الملالي في سوريا

هاجم طالب إيراني بشدة جرائم بلاده في سوريا خلال كلمة ألقاها بمناسبة “يوم الطالب الجامعي” في جامعة طهران بحضور نائب رئيس برلمان إيران علي مطهري ورئيس الجامعة والمئات من طلبتها.

وقال حسب ما نقل موقع عربي 21 إن “الحق سيظهر لاحقا لأننا محكومون بالتاريخ والتاريخ سيذكرنا لاحقا إذا لم يذكرنا الآن بأننا أجرمنا بسوريا، وأحقية التاريخ سوف تديننا بسوريا، نحن مدانون بسوريا”.

وأضاف الطالب “نحن نتخوف من اليوم الذي يديننا التاريخ بسبب تدخلنا في سوريا، وأنا كلي يقين بأننا مدانون لأننا نصمت أمام جرائم التطهير العرقي التي تحدث بسوريا”.

وتساءل “أين نقف نحن من جرائم إبادة الأجيال بسوريا؟ هل نقف بجانب جبهة الحق في سوريا؟”.   وأنتقد بشدة في كلمته نائب رئيس البرلمان لصمته عن تلك الجرائم قائلا: “نحن لا ننتظر من الآخرين يدينون موقف بلادنا من سوريا في إشارة إلى (تيار المحافظين) ولكن أنتم الذين تمثلون صوت الشعب، لماذا تصمتون على قتل نصف مليون سوري؟”.

وتابع الطالب الإيراني: “من السهل القول بأن هناك نصف مليون سوري قتل في الحرب بسوريا، ولكن الواقع يكشف عمق هذه الجريمة والمجزرة التي تشارك بلادنا في هذه الجريمة”.

وأردف: “سوريا اليوم دمرت، والأجيال السورية تم حرقها بالكامل، بلادي مدانة أمام دموع أطفال سوريا؟ وبكل تأكيد سيديننا التاريخ لأننا وقفنا بالجانب الآخر في الحرب السورية أي جانب النظام السوري”.

وهاجم بشدة الرواية الإيرانية التي يقدمها نظام بلاده عن سوريا قائلا: “نحن نسمع رواية واحدة فقط عن سوريا، نحن نريد نعلن موقفنا، نحن نريد إيصال صوتنا، نحن ضد ما تفعله بلادنا بسوريا.

وقاطع الجمهور أكثر من ثلاثة مرات كلمة الطالب الإيراني بالتصفيق الحار الذي فاجئ الجميع وتحدث عن سوريا، في إشارة إلى تأييدهم لحديث الطالب الإيراني عن موقف بلادة الذي يدعم الأسد.

يشار إلى أن الإعلام الإيراني لا يسمح لأي صوت معارض بالتدخل الإيراني في القضية السورية، وأن يظهر على القنوات الرسمية الإيرانية.  ويقدم الإعلام الإيراني رواية واحدة عن الثورة السورية وهي بأن هناك حربا دائرة فيما بين تنظيم الدولة والنظام السوري، حيث يريد التنظيم إسقاط النظام وإبادة الشيعة وهدم مقدسات ومقامات الشيعة في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى