عللت الهيئة العامة للبيئة أسباب التصحر في البلاد وما تعانيه البيئة البرية بـ7 أسباب رئيسية، أولها الأنشطة البشرية غير العادية، التي يقوم بها أفراد المجتمع، لا سيما في موسم المخيمات.
وكشف تقرير لـ«البيئة»، حصلت القبس على نسخة منه، أن قيام أصحاب المخيمات بوضع أسفلت خلال موسم التخييم يؤذي التربة، ويؤدي بشكل مباشر إلى التصحر، إلى جانب القيام بعمليات التبليط التي تعتبر من أساسات هدم البيئة الصحراوية.
وزاد التقرير: ان تملح الأرض والرعي الجائر، اضافة إلى ترك النفايات وتراكمها، من أهم المؤثرات ويؤدي إلى التصحر، إلى جانب العمليات التي تقوم بها دراكيل الرمال في عدة مواقع. ورصدت الهيئة مجموعة من الصور في عدة مناطق، بينت من خلالها وجود التصحر في طرف دون آخر، حيث علل ناشطون بيئيون الأمر في حديث مع القبس بأن المنطقة الخضراء دائما تكون بعيدة عن الأنشطة البشرية، وبالتالي تحافظ البيئة البرية على خواصها وتستفيد من تساقط الأمطار.
