اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة – سعود الكندري، أن الهيئة الإدارية للاتحاد أخذت على عاتقها رعاية مصالح الجموع الطلابية، وحرصت على حماية الحقوق وتوفير كل السبل لزيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي على مدار الأعوام التي قادها الاتحاد، مثمنا عطاء الحركة الطلابية.
وشدد الكندري خلال مؤتمر «كويت المستقبل» الذي أقامه الاتحاد اول من أمس بفندق ريجنسي، على أهمية دور الاتحاد في الدفاع عن الوطن وحمايته والارتقاء به، واتباع القيادة السياسية والتمسك بالوحدة الوطنية، مشيراً إلى مواصلة الاتحاد مسيرة العطاء لإفادة الطلبة وتوجيههم لما فيه صالحهم وبما يعود بالنفع على البلاد.
وقالت م.سارة أكبر في الندوة الوطنية، ان خطة الكويت للأعوام المقبلة، وصلت للحكومة والمجلس ولم تصل إلى الشباب المعنيين الحقيقيين بها، مبينة أن أحد الاستبيانات كشف عدم معرفة النساء على وجه الخصوص بماهية الخطة، وشددت على ضرورة القضاء على سوء الإدارة والفساد في المجتمع لتحقيق رؤية 2035، وتوجه الشباب لعمل مشاريع مفيدة وعدم انتظار الوظيفة الحكومية.
بدوره، بين أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة الكويت د. ناصر المجيبل، أن الخطة الجديدة تريد إرجاع الكويت إلى مجتمع منتج كما كان في السابق، لافتا الى عجز حقيقي في الميزانية يقدر بـ7.5 مليارات بسبب الهدر ولدينا مشكلة استدانة، ونحو %50 من الموظفين يعملون في «الحكومي»، وانتاجية أغلبهم منخفضة.
من جهته، ذكر المغرد ساري المطيري، أن أسعار إعلانات الفاشنيستات انخفضت من نحو 1500 دينار إلى 600، حيث بدأ الكثير من المتابعين في الاختيار الدقيق للمحتويات، وقال ان الضوابط يجب أن يضعها الانسان لنفسه ولأسرته ولا يتحكم بها قانون يقيد الحريات.
بدوره، أكد رئيس جمعية الاعلام ماضي الخميس، الفرق الكبير بين الشهرة والتأثير، فالمشهورون على مواقع التواصل لا يمكنهم تغيير القيم والعادات المجتمعية، وإن كانوا يحظون بمتابعة كبيرة، وقال ان الفنون المتدنية كانت ولا تزال تنتشر لكنها لم تؤثر في الأفراد.
