سمو ولي العهد الامير محمد بن نايف :«مخططات عدوانية» تستهدف أمن الخليج
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية امس، إن هناك «مخططات عدوانية» تستهدف الأمن الخليجي، غير أنه أكد على قدرة الأجهزة على مواجهتها.
وخلال ترؤسه الاجتماع الدوري الـ35 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالرياض امس، قال الأمير محمد بن نايف إن «أمننا الخليجي، وعمقنا الاستراتيجي، وثقلنا الاقتصادي، ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة».
وأضاف أن تلك المهددات تأتي «في ظل ما يشهده عالمنا من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف وراءها دول (لم يحددها) ومنظمات وتنظيمات ندرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وأشار ولي العهد السعودي إلى أنه «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا».
وأكد القدرة على «مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية، وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات».
من جهته، لفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى أهمية التمرين الأمني الخليجي المشترك (أمن الخليج العربي 1) الذي اختتم فعالياته في البحرين قبل أسبوعين، واعتبر أن «مشاركة القوات الأمنية بدول المجلس في التمرين أكدت أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها».
وشدد على أن «دول مجلس التعاون ستواجه أي تهديد بكل جدية والتزام ولن تتردد في حماية أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها والمحافظة على منجزاتها ومكتسباتها».