أيام قليلة ويُسدل الستار على عام ألفين وثمانية عشر إيذاناً ببدء عام جديد وعليه يأمل أعضاء مجلس الأمة أن يحمل العام القادم معه الاستقرار والهدوء هم الذين تحدثوا للقبس الإلكتروني عن أمنيات العام القادم ،، وقد تفاوتت وجهات نظر البعض حيال مكان تمضية سهرة ليلة رأس السنة فبعضهم اختار أن تكون سهرة وداع العام عائلية في وقت اعتبرها آخرون بأنها ليلة كباقي ليال السنة .
وفي هذا السياق، تمنى عضو مجلس الأمة خلف دميثير بأن يعم الأمن والسلام على جميع بلدان المسلمين، وذلك مع بداية العام الجديد وأن يكون عام محبة ورخاء على جميع الدول العربية.
وقال: ” أمنياتي في السنة الجديد ة أن يحفظ الله ديرتنا الحبيبة الكويت وأميرنا وأن يعم المحبة والرضى على الجميع”.
وقال النائب د. خليل أبل :« إن شاء الله تكون سنة استقرار وهدوء وأن يفك رب العالمين الغمة عن هذه الأمة».
وتمنى أبل التوفيق للجميع، وأن تدوم نعمة الامن والأمان، موضحاً بأنه سوف يستأذن زوجته وأولاده لقضاء إجازة رأس السنة مع والدته للاطمئنان عليها.
فيما، قال النائب رياض العدساني أنه لا يحتفل برأس السنة الميلادية، مشيراً إلى أنه العام الجديد مجرد رقم وتاريخ يتغير فقط، متمنيا الخير للجميع كل يوم وليس كل عام، سواء كانوا مواطنين أو وافدين، وأن يحفظ الله الكويت من كل مكروه.
من جانبه قال النائب صالح عاشور بأنه لا يحتفل في رأس السنة الميلادية، وأنه يعتبرها كأي ليلة أخرى.
وتمنى عاشور للكويت في العام الجديد، الإزدهار والتقدم والتطور، وأن نعيش على أرضها في أمن واستقرار.
ومن جانبه، قال علي الدقباسي عضو مجلس الأمة بأنه يتمنى الاستقرار على الصعيد النيابي والحكومي في العام الجديد وعلى الوضع الاقليمي الذي تعيشه المنطقة.
وأضاف: “بدون الاستقرار لن يكون هناك انجازات أو محاربة الفساد، فالاستقرار هو أقصى الامنيات على النطاق العربي بشكل عام وعلى الخليج خاصة”.
وبسؤاله عن المكان الذي سيقصده النائب الدقباسي في ليلة رأس السنة، فأجاب: ” سهرتي ستكون في الكويت لا أغادرها فاستمتع بالعطل في الكويت خصوصاً في الشمال بالعبدلي مع عائلتي لا شك في ذلك”.
