المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

النصر للسعودية والخزي والعار للحاقدين

لا أستغرب إطلاقا الهجمة الإعلامية الشرسة على بلاد التوحيد ” المملكة العربية السعودية “، لأن هذا الأمر متوقع بالنسبة لي، في ظل الدور الكبير الذي تلعبه المملكة سياسيا، والمتمثل في إرساء الأمن والأمان، ونشر السلام في بلاد المعمورة .. فالسعودية عظيمة بقيادتها وشعبها، كما أنها أثبتت جدارتها بكل حزمٍ وعزم في شتى المواقف على جميع الأصعدة.

تلك الصفات المميزة التي تتصف بها قيادة المملكة، جعل الناقمين والحاقدين يكيدون لها، ليس من أجل تحجيمها فقط، بل من أجل القضاء عليها بحسب تفكيرهم، وبكل أسف أن الدولة الخليجية ” المنبوذة ” هي من لعبت الدور الرئيسيي واختلقت القصة المفبركة، وهي أيضا من صعّدها إعلاميا، في سبيل عرقلة دور السعودية، التي كشفت مآرب ودور تلك ” المنبوذة ” في ما يسمى ” بالربيع العربي ” ، الذي يهدف إلى زعزعة الأمن في المملكة.

فوسائل الإعلام المأجورة، والمدفوعة من قبل الحاقدين، رأيناها وهي تخوض في القضية دون أدلةٍ أو إثباتات، لأن دورها يحتم عليها تأجيج الوضع فقط لا غير، فكلما زاد التأجيج، زاد حجم المكافأة، وهذا أمر يعرفه الجميع ولا يخفى عليهم، والا من هو ” خاشقجي ” حتى يأخذ كل هذه الزوبعة الإعلامية، كي تتداعى له الدول الغربية دفاعا عنه، في ظل التحقيقات الجارية.

الأمر معلوم تماما، أن خاشقحي ما هو إلا ورقة ضغطٍ على السعودية، وذلك من أجل ” حاجة في نفس يعقوب ” ليس إلا، على الرغم من وجود الحالات المماثلة التي وقعت لقياداتٍ ذات مناصب عليا في بلادها، إلا أنها لم تأخذ كل هذا الكم الإعلامي، لسببٍ بسيط أن تلك الشخصيات لا مصلحة دولية وراءها، بينما السعودية صيدٍ ثمين كما يعتقده الحاقدون.

فثقتي بالله عز وجل كبيرة جدا بأن تنقشع سحابة الصيف هذه عاجلا غير آجل، نظرا لبياض صفحة السعودية الخالية من كل شائبة تشوبها، فالسعودية بلد الخير لكل الدول، وبلد العطاء والبذل لكل من يحتاج مساعدة، وبلد الأمن والآمان لكل مستجيرٍ بها، وهي فوق هذا كله بلد ” التوحيد ” ومهبط الوحي والرسالة.

فالله أسأل أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يجعلها ذخرا للبلاد الإسلامية والعربية، ولا عزاء للحاقدين، والماكرين، والناقمين، الذين أقول لهم ” موتوا في غيظكم ” فالمملكة باقية إلى الأبد، فمهما فعلتم فلن تنالوا منها، لأنها قبلة الإسلام، وسينصرها الله بنصره .. وأسمعوها جلية مني يا حاقدين ” دامت السعودية، ودامت قيادتها، ودام شعبها عز وفخرا لكل مسلم وعربي ” .. والنصر للسعودية والخزي والعار لكم أيها الحاقدين.

بقلم: أحمد هاني القحص

رئيس تحرير جريدة الشعلة الإلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى