قالت مصادر عراقية أن عدد النازحين العراقيين من مدينة الموصل ومحيطها بلغ 47 ألف نازح منذ بداية المعارك قبل نحو 24 يوما.
ولفتت مصادر عربية في المدينة أن الأرقام التي تعلنها حكومة العبادي غير دقيقة البتة، وتعمد من خلالها الحكومة إلى تقليل الأعداد بهدف التستر على الجرائم التي ترتكبها القوات العراقية المشكلة في غالبيتها من الشيعة، إلى جانب جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الحشد الشيعي الإرهابية أيضا.
وقالت المصادر العراقية أن التقديرات التي بحوزتها تصل إلى نحو 200 ألف نازح حتى الآن، وأن غالبية النازحين توزعوا على أقليم كردستان وتركيا، كما سجل في الأيام الماضية وصول نازحين عراقيين إلى أدلب السوري التي يسيطر عليها الثوار بسبب الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الشيعة في العراق.
وشدد المصادر العراقية على أن الميليشيات الشيعية والحكومة العراقية تعمل على تهجير المدنيين السنّة من المدينة والمناطق العربية بهدف استكمال مخططاتهم الطائفية بحجة محاربة الإرهاب.
ولفتت إلى أن سلطة بغداد تركت للميليشيات الشيعية حرية تنفيذ مختلف أشكال التعذيب إلى جانب تهديم المساجد والمنازل لدفع السكان إلى الهرب من العراق.
