المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

الروضان: حققنا رقماً تاريخياً بإصدار 12 ألف رخصة خلال عام

  • «التجارة» أكثر وزارة أقرت تشريعات برلمانية بنحو 4 خلال دور الانعقاد
  • نجحنا في الخروج عن أطر الشعارات إلى مفاهيم وإجراءات وتوظيف للقدرات
  • الفاضل: «التجارة» تهدف إلى خلق إيرادات بديلة غير نفطية
  • سعينا إلى تحسين بيئة الأعمال ونجحنا في تغيير عدد من القوانين والإجراءات
  • النشاط التجاري شهد طفرة غير مسبوقة في الكويت خلال الفترة القصيرة الماضية
  • الوزارة ماضية في استحداث قوانين جديدة وتطوير الحالية
  • العمل جار على تشريع وتعديل قوانين للتحول من البيئة التجارية إلى بيئة نموذجية للأعمال

 

أكد وزيـــر التــجارة والصناعة خالد الروضان أن الوزارة حققت الرقم الأعلى في تاريخها بقطاع شؤون الشركــــات والــتراخيص التجارية من خلال إصدار أكثر من 12 ألف رخصة تجارية، لتتجاوز بذلك خلال سنة واحدة مجموع سنوات كثيرة سابقة.

وأضاف في كلمته خلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها وزارة التجارة مساء أمس الأول وتخللها تكريم الموظفين المتميزين، ان «التجارة» كانت أكثر وزارة أقرت تشريعات برلمانية بنحو 3 أو 4 تشريعات خلال دور الانعقاد وهو رقم كبير، ناهيك عن قدرتها على تطوير الكثير من الخدمات وحل العديد من المشاكل.

وقال «نقف اليوم وخلفنا رصيد من الأرقام القياسية التي حققتها وزارة التجارة وأمامنا المزيد من الأرقام والإنجازات التي نسعى الى تحقيقها».

وأكـــــد الروضــان أن «التجارة» نجحت في الخروج عن اطر الشعارات إلى مفاهيم وإجراءات وتوظيف للقدرات، ما أدى إلى تحقيق نجاح ملموس في قطاعات عدة، فقطاع الشؤون الفنية وتنمية التجارة حقق قفزة بواقع 100 طرد في اليوم، وقطاع شؤون الرقابة وحماية المستهلك استطاع أن يحافظ على ثبات الأسعار لفترة سنة ونصف كما استطاع ان ينظم العمليات الرقابية والتفتيشية لمتابعة حركة البيع والشراء والتعامل مع شكاوى وبلاغات المستهلكين بسرعة وفعالية أكثر من أي وقت سابق كم نجح في الحد من قضية الغلاء المصطنع.

وحرص وزير التجارة على تكريم العاملين بالوزارة كفرق واحدة، وليس كأفراد، في خطوة تهدف إلى تأصيل فكرة أهمية العمل الجماعي ودوره في الإنجاز، كما حرص في الوقت نفسه على التقاط الصور التذكارية مع كل موظف تم تكريمه.

بدوره، استعرض وكيل وزارة التجارة والصناعة د.خالد الفاضل ما حققته وزارة التجارة من إنجازات تضاف إلى رصيدها الوطني في مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية في الكويت، وإصرار القيادة الشابة للوزير على تطوير العنصر البشري والاستثمار فيه، إيمانا منه بروح العمل الجماعي والذي يسهم في إنجاح هذه المؤسسة التي نفخر بانتمائنا إليها.

وأكد أن «التجارة» تهدف الى خلق إيرادات بديلة غير نفطية، وإحداث نقلة نوعية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، لذلك سعت الى تحسين بيئة الأعمال ونجحت في تغيير عدد من القوانين والإجراءات، كما شهد النشاط التجاري في الكويت طفرة غير مسبوقة خلال الفترة القصيرة الماضية، وتضاعف معه عدد الرخص بواقع 3 أضعاف، مشيرا إلى أن الوزارة مازالت ماضية في استحداث قوانين جديدة، وتطوير القوانين الحالية عبر إدخال تعديلات عليها تواكب متطلبات العصر، وتلبي الاحتياجات المتجددة للسوق والعاملين فيه، فالعمل جار على قدم وساق لتشريع وتعديل العديد من القوانين التي ستحول البيئة التجارية في الكويت إلى بيئة نموذجية للأعمال.

وأوضح أن نجاح الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة ما هو إلا ثمرة تعاوننا جميعا في تحقيق الخطة السنوية، دون التقليل من عطاء أي موظف أو مسؤول، وان تكريم المتميزين من ادارات وفرق وأفراد لا يعني أن الآخرين كانوا

أقل تميزا أو عطاء، وان هذا التكريم لن يمنعني من الإشادة بالإدارات الأخرى وإبراز دورها، فإنني على يقين بأن هناك قطاعا عريضا من الإخوة الموظفين الذين بذلوا جهودا كبيرة في مجال أعمالهم ولم يتم اختيارهم أو ترشيحهم، لذلك أوصيت بأن يتم عمل معايير واضحة لتقييم الادارات والقطاعات والأفراد، وسيتم إعلامكم بهذه الأسس والمعايير لتضعوها نصب أعينكم لأي تكريم مقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى