المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

السفير الجزائري أحيا اليوم الدولي للعيش معاً بسلام

اعتبر السفير الجزائري عبدالحميد عبداوي أن الكويت من أكثر الدول التي تعمل على نشر ثقافة السلم والتضامن والتسامح والحوار بين الشعوب.
وقال عبداوي ان مبادرة تكريس السلام والمصالحة والمحبة بلا تمييز تخدم قضية القدس، بحيث تكون مفتوحة لجميع الأديان، موضحا ان التفرقة التي يقوم بها أعداء المنطقة لن يكتب لها النجاح؛ لان للمبادرة طريقا واحدا هو العيش معاً بلا تفرقة او تمييز.
وأوضح عبداوي خلال حفل احياء اليوم الدولي للعيش معاً بسلام أول من أمس ان الفكرة انطلقت العام الماضي بمبادرة من الجزائر الى الأمم المتحدة لاعتماد يوم 16 مايو سنويا يوما للعيش معاً في سلام، وهي مبادرة تكرّس السلام والمصالحة والمحبة بلا أي تمييز.
وأشار عبداوي الى ان المبادرة جاءت من قناعة الجزائر وتراكمات تاريخها الذي يمتد الى 5000 سنة لأرض الجزائر شهدت تعايش مختلف الديانات والاعراق، وهذا ينبع من تاريخ الجزائر.

الحوار والاحترام
وذكر ان الجزائر ضد من يروّج التطرف وما يجره منه من عنف ورفض للآخر، خصوصا وهي تدعو الى الحوار بين الديانات والحضارات انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي وهو دين السلم والسلام والتعايش.
وبيّن ان الجزائر خرجت من مأساة الإرهاب الوحشي الذي كافحته في عزلة قاسية، وتغلّبت عليه بعزيمة شعبها من خلال السلم والمصالحة الوطنية، حيث مكّن هذا الخيار من تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الشعب الجزائري.
واستذكر عبداوي أرواح الشهداء فداءً لفلسطين وللقدس، مشيرا الى ان بلاده تدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين العُزّل وتعد جريمة حرب، ملمحا الى ان الجزائر تدعو مجلس الامن الدولي من جديد الى تحمّل مسؤولياته كاملة إزاء الشعب الفلسطيني لحمايته وفق القانون الدولي.
واكد عبداوي اننا ندعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، معربا عن تضامنه للشعب الفلسطيني وقيادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى