أرباح البنك الأهلي تنمو 18%

أعلن البنك الأهلي الكويتي عن نتائجه المالية لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2018، حيث حقق البنك أرباحاً صافية بمبلغ 10 ملايين دينار بنسبة نمو %18 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغت ربحية السهم 6 فلوس بالمقارنة مع 5 فلوس عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد بلغت الإيرادات التشغيلية 39.8 مليون دينار، محققة نمواً بنسبة %4 خلال عام 2017. كما بلغ إجمالي موجودات البنك 4.47 مليارات د.ك كما في نهاية مارس 2018 بنسبة نمو %3.6 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أما إجمالي حقوق المساهمين فقد زاد بمبلغ 12 مليون دك ليصل إلى 561 مليون دك، محققا نموا بنسبة %2.2 بالمقارنة مع العام الماضي. وقد حافظ البنك على مستوى الجودة النوعية للموجودات مع معدل منخفض للقروض غير المنتظمة عند %1.89 ونسبة تغطية عالية للقروض غير المنتظمة وصلت الى %372. كما ظل معدل كفاية رأس المال قوياً عند نسبة %16.84.
وفي تعقيبه على تلك النتائج المالية المتميزة، صرح طلال بهبهاني، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي قائلاً: «لقد حقق البنك الأهلي الكويتي أداء ممتازاً خلال فترة الربع الأول من هذا العام، وسنستمر في تحقيق مستويات متقدمة على كل معايير الأداء الرئيسية. وهذه النتائج تثبت صحة الاستراتيجية التي وضعها البنك للنمو مما يجعلنا في وضع أفضل لمواصلة تحقيق أهدافنا خلال الفترة المتبقية من العام والتركيز على تحقيق أفضل العوائد للمساهمين. وباعتبار أن مصرفنا يحقق نمواً على المستوى المحلي، فإننا مستمرون في العمل في بيئة تشغيلية تتسم بالشفافية والتميز لضمان الاستدامة على المدى البعيد وتحقيق القيمة لعملائنا. ونحن متفائلون بإمكان توافر الفرص لنا في كل الأسواق ونعمل بجد للاستفادة منها ونتطلع إلى الاستمرار في تحقيق نتائج طيبة خلال العام».
أما الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي ميشال العقاد فقد عقب قائلاً: «لقد حقق البنك الأهلي الكويتي نتائج قوية في بداية عام 2018 عن طريق الالتزام بالشفافية والاستفادة من نقاط القوة التي لدينا مع التركيز على عملياتنا الأساسية، ووضع عملائنا في مقدمة أولوياتنا، مع تبني بيئة عمل سليمة تتسم بالشفافية وتركز على عمليات الإقراض المربحة المدروسة بعناية وتطبيق معايير عالمية للحوكمة وممارسات الإدارة السليمة. ونتيجة لذلك، نجحنا في تحقيق نمو قوي عبر كل الأسواق التي نعمل فيها. كما أننا استثمرنا مبالغ كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية على مدى فترة الثمانية عشر شهراً السابقة، وذلك بتنفيذ نظام الحاسب الآلي المصرفي الأساسي الجديد، ومن الآن فصاعدا سنواصل تطوير ودعم خدماتنا المصرفية الإلكترونية باعتبارها ركنا استراتيجيا أساسيا للنمو المستمر. كما سنواصل الاستثمار في مجال تدريب وتطوير موظفينا مع التركيز على دعم مبادرات توطين الوظائف وخطط التعاقب الوظيفي».
وقد طرح الأهلي مؤخراً خدمة السحب النقدي من دون استخدام البطاقة. ومن خلال هذه الخدمة يستطيع العملاء سحب مبالغ نقدية من أجهزة السحب الآلي بالفروع باستخدام تطبيق الهاتف النقال أو عن طريق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر. كما تم تعزيز خدمة صرف الرواتب بالبنك وتم تحسينها بشكل كبير لتلبية احتياجات القطاعات الرئيسية بالكويت.
ولا يزال البنك الأهلي الكويتي يحصد التقدير والاعتراف على المستويين الدولي والمحلي، حيث حصد البنك العديد من الجوائز منها: «أفضل بنك في إدارة الخزانة والنقد» من «غلوبال فاينانس». كما حصل البنك الأهلي الكويتي – مصر على جائزة «أسرع البنوك نمواً» من مجلة بانكر ميدل إيست «Banker Middle East». ونال البنك جائزة «أفضل مصرف» من أريبيان بزنس، وجائزة «أفضل بنك تجاري» من بانكر ميدل إيست، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» من مجلة إنترناشيونال فاينانس (IFM)، وجائزة «أفضل رب عمل» من مؤسسة نسيبا NASEBA. كما قامت مجلة غلوبال فاينانس باعتماد البنك الأهلي الكويتي في المرتبة الـ من حيث البنوك الأكثر أماناً في منطقة الشرق الأوسط وفي المرتبة الـ29 من حيث البنوك الأكثر أمانا في الأسواق الناشئة.