أقامت أكاديمية العلوم الحياتية بالتعاون مع برنامج إعادة الهيكلة اللقاء الإرشادي المفتوح الأول مع المستشفيات والعيادات الخاصة في الكويت والمتقدمين من العمالة الوطنية لبرنامج «كاف».
من جهته قال مدير التدريب بأكاديمية العلوم الحياتية المهندس محمد الخليفي، بأن فكرة لقاء مديري وممثلي الموارد البشرية بالمستشفيات والعيادات الخاصة أتت بعد إقامة لقاءين، اللقاء الإرشادي والتوجيهي الأول والثاني ممن اجتازوا جميع مراحل اختبارات التقييم والمقابلات الشخصية، والذين تم اختيارهم ليكونوا في البرنامج، مشيراً إلى أن لقاء الإرشاد والتوجيه تم في وجود ممثلي برنامج إعادة الهيكلة لكي يتعرف جميع المتقدمين على التزاماتهم ومتطلباتهم.
وأضاف أن المتقدمين الذين اجتازوا جميع المراحل، وبوجود برنامج إعادة الهيكلة ، عندما تم الشرح لهم عن متطلبات العقد والالتزام الذي عليهم، بدأ البعض بالتردد، وكان يخشى الدخول للبرنامج بسبب عدم وضوح بعض المعلومات الأساسية عن الوظائف المتاحة مثل المميزات والفوائد، متوسط الرواتب لحديثي التخرج مقارنة بمن لديه خبرة سابقة، ساعات العمل ونظام الورديات، موضحاً أن المتقدمين كان لديهم معلومات عامة تتطلب بعض التفصيل، وهذا ما دفعنا إلى فكرة اللقاء الإرشادي والتوجيهي بحضور مديري وممثلي إدارات الموارد البشرية بالمستشفيات والعيادات الخاصة.
وذكر أن فكرة فتح البرنامج للجميع جاءت بعد أن لمسنا أن نسبة كبيرة من المتقدمين كانوا من تخصصات متنوعة مثل المحاماة والهندسة والإعلام والتمريض والصيدلة وغيرها، وليس فقط لوظيفة خدمة العملاء والعلاقات مع المرضى، مما جعلنا نفكر بطريقة مختلفة لأن هناك كفاءات كويتية حريصة على الدخول للبرنامج، وأن مهارات خدمة العملاء ستكون إضافة قيمة لكل من سيشارك في برنامج «كاف» مهما كان التخصص.
وتابع: «أن التجاوب من المستشفيات والعيادات الخاصة الطبية كان رائعاً واليوم بفضل الله هناك 5 جهات كانوا متواجدين معنا، حيث أتحنا لكل مستشفى وعيادة 20 دقيقة للتواصل مع الشباب المشاركين في البرنامج»، مؤكداً أن 3 من 5 مديرين كانوا كويتيين وهذه النقطة أعطت قوة للشباب المشاركين لأنهم استمعوا لمواطنين مثلهم خاضوا التجربة في القطاع الخاص، وحققوا نجاحات مبهرة في قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح الخليفي أن مديري الموارد البشرية الذين تحدثوا أعطوا دفعة معنوية كبيرة للشباب المشاركين ونقلوا إليهم تجاربهم وخبراتهم، وشرحوا لهم المميزات الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص من تأمين صحي ورواتب ومكافئات سنوية (ونص)، وكذلك الزيادات السنوية ، فكانت معلومات قيمة جداً ولها أثرها الفعال في نفوس الشباب المشاركين، فقد قربت الفجوة بينهم وبين تساؤلاتهم واستفساراتهم، وكذلك بينهم وبين أصحاب العمل، مما دفع البعض منهم على المطالبة بسرعة التوقيع على العقود.
واختتم تصريحه بالقول: «انطلاقتنا مع البرنامج التدريبي مع المسجلين ستكون في 6/5/2018 على أن يكون تاريخ 3/5/2018 هو آخر يوم لقبول الطلبات، لافتاً إلى أن هناك فرصة سانحة لمن يريد الإنضمام إذا وجدت عنده الكفاءة فسوف نعيد النظر في ذلك ونختبره في لجان خاصة خلال الأسبوع الحالي».
